أعلنت شرطة ولاية أركانساس الأمريكية العثور على مستخدمة تيك توك إيلي سيجموند، التي ادعت تعرضها للضرب والاعتداء والخطف، وأكد مكتب الشؤون العامة لشرطة ولاية أركنساس لمجلة إنسايدر أن الفتاة “سالمة” ولا يوجد أي خطر يهددها، كما أنها بعكس ما تدّعي، لم تبث الفيديوهات من أركنساس، ولكنها تقيم منذ فترة بولاية ميسوري.
نشرت إيلي خمسة مقاطع فيديو عبر تطبيق تيك توك طلبت فيها النجدة، ما دفع الشرطة للتحقيق في حقيقة الواقعة، التي شكك مستخدمو التطبيق في صحتها مؤكدين أنها جزء من تريند سائد على موقع التواصل الاجتماعي، حيث يزعم عدد كبير من مستخدمي تيك توك كذبًا تعرضهم لجرائم مثل الاختطاف من أجل استقطاب المتابعين والمشاهدين أو الحصول على المال، خاصة أن سيجموند نشرت ضمن بياناتها حساب Venmo الخاص بها وأرسل الكثير من الأشخاص أموالاً لدعمها منذ يوم الخميس.
وأظهرت مقاطع الفيديو كدمات في جسد الفتاة، وحبلاً مربوطًا كقيد حول كاحليها، وقالت إنها لا تستطيع الاتصال بالشرطة لأنها تخشى أن يسمعها خاطفها المجهول.
وحذرت مجلة كوماندو من انتشار قصص غير دقيقة على موقع التواصل الاجتماعي، في حين ناشدت الشرطة الأمريكية مروجي هذه القصص المفبركة الكف عن هذه الممارسات؛ لإتاحة الفرصة كاملة للتحقيق في الحوادث الفعلية الكثيرة التي يجب اتخاذ إجراء فيها؛ لإنقاذ الأرواح وتعقب الجناة في القضايا الحقيقية؛ من أجل القبض عليهم.