هبة خالد
أوضح الشيخ رمضان عبد المعز، الحكم الديني لمروجي الشائعات، مستندا لقول سيدنا عمر ابن خطاب: “صائم النهار وقائم الليل، إن لم يحفظ لسانه عن أعراض الناس، أفلس يوم القيامة”.
اعتبر “رمضان” خلال مشاركته في تقديم برنامج “لعلهم يفقهون”، اليوم الخميس، المذاع عبر شاشة “dmc”، إن مروج الشائعات مفلس يوم القيامة، حتى ولو كان من مقيمي الليل.
من جانبه، قال الشيخ خالد الجندي، إن جزاء الجنة يذهب في الحالات الخمس التالية، الصبر على الطاعة، المعصية، العطاء، أي أنه لا يفتري في حالة من الله عليه بورث ويسعى به فسادا.
تابع، الحالة الرابعة هي الصبر على المنع، مثال عليها “عزيز قوم ذل”، لذلك دعا مرددا: “أعوذ بك من السلب بعد العطاء، والفقر بعد الغناء، والمرض بعد الصحة، والكفر بعد الإيمان، والمعصية بعد الطاعة، والذل بعد العز، والجهل بعد العلم موضحا أن السلب أحيانا كثيرة يكون رحمة بالعبد.
أضاف، الحالة الخامسة هي الصبر على الأعداء، والتي تدل على مدى نجاحك، مبينا أن عدم الرد سيحافظ لك على أجرك عند الله، لأن الرد يجعلك مثله، ولن يغير من الأمر شيئا سوى أنك تحرم نفسك من الأجر.