محمد سعد الدين
قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إنها أصبحت لا تلتقي بالكثير من الناس بعد انتشار فيروس كورونا، والتزمت بالتباعد الاجتماعي، وأصبحت تتعايش مع الوضع الحالي مع اتخاذ كافة وسائل الحماية.
وأضافت “مصطفى”، في حوارها مع الإعلامية رحاب الشناط، خلال بث مباشر لـ “إعلام دوت كوم” عبر موقع إنستجرام، أنها تحب الطبخ، وكانت لا تحب أن يأكل أولادها من خارج المنزل بشكل عام، ولكنها كانت تسمح لهم بيوم واحد في الأسبوع، ولكن بعد انتشار فيروس كورونا أصبحت لا تسمح لهم بذلك، وبدأت تقدم لهم الوجبات التي يتم تقديمها في المحلات.
وتابعت، أن الحظر جعل الأسر تقترب من بعضها بشكل أكبر، مشيرة إلى أنها أصبحت تعمل على توفير كافة ما يحتاجه أبناؤها في المنزل موضحة أن أعمارهم تبلغ 13 و10 أعوام، وهم ملتزمون بالبقاء في المنزل.
وناشدت أسماء مصطفى المتعافين من كورونا بالتبرع بالبلازما لأنها تساعد في إنقاذ حياة الحالات الخطيرة لمرضى كورونا، مستطردة أنه يجب أن يتعاون الجميع حتي ننتهي من هذه الأزمة.
على صعيد آخر، أشارت مصطفى إلى أنها إذا لم تكن مذيعة، كانت ستفضل أن تكُن شيف وتفتتح مطعما خاصا بها ولكنها تحب عملها في المجال الإعلامي، مشيرة إلى أنها تخرج من بيتها يوميًا في السادسة والنصف صباحا للذهاب إلى العمل.
واختتمت أسماء مصطفى حوارها بأن أول ما ستقوم به بعد نهاية فترة الحظر وانتهاء الفيروس، هو زيارة قبر والدها، ثم الذهاب إلى المصيف رفقة أبنائها.