ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الزوجة التي تنشر تفاصيل حياتها هي وأسرتها على وسائل التواصل الاجتماعي – مثل صور الطعام والشراب والملبس وأخبار الأسرة اليومية – هو أمر مرفوض شرعا.
جاء ذلك في بيان نشرته الصفحة الرسمية الخاصة بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر موقع فيسبوك، والذي جاء فيه: “الزوجة التي تتحدث عن الأمور الأُسَريّة، وتُفْشي أسرارِ بيتها أمام الآخرين، فتخبر أهلها وصديقاتها بما يحدث في المنزل، وقد تقوم بتصوير كل شيء حتىٰ الطّعام والشّراب، ثم تنشره علىٰ شبكات التواصل الاجتماعي، حتىٰ إنّ البعض ينشر تصرفات الأبناء، وكلّ صغيرة وكبيرة”، “الزوجة التي تفعل ذلك إنما ترتكبُ أمرًا مرفوضٌ شرعًا وعُرفًا، لكونه من أعظم أسباب تفكُّك الأسرة وضياعها”.
أكد البيان أن هذا الكلام موجّه إلى الزّوج كذلك وكل فرد في الأسرة، موضحا أن الإسلامُ قد عدَّ حفظَ الأسرار من أهم القيم والأخلاقيات، التي تحافظ على الكيان الأُسَريّ وتحقق استقرار هذا البناء العظيم، واعتبر ما يخالفه من أكبر عوامل الهدم لهذا البناء؛ بما يسببه من خلافات تؤدي في نهايتها في كثير من الحالات إلىٰ الطلاق، وهدم الأسرة، ومن ثم تفكك المجتمع.
الزوجة التي تتحدث عن الأمور الأُسَريّة، وتُفْشي أسرارِ بيتها أمام الآخرين، فتخبر أهلها وصديقاتها بما يحدث في المنزل، وقد…
Geplaatst door مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية op Maandag 8 juni 2020