هالة أبو شامة ترندات تويتر
الكثير من كلمات التعاطف والترحمُ كتبها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقت قليل من إعلان انتحار الناشطة سارة حجازي، في كندا السبت الماضي، بعد معاناتها من الاكتئاب بحسب ما ذكر أصدقاءها.
يوم 22 سبتمبر 2017، بعدما أثارت جدلاً كبيرًا علم الرينبو الذي يرمز للمثلية الجنسية، أثناء حضورهما حفل فرقة “مشروع ليلى”، حيث تم القبض عليها والتحقيق معها.
وبعد 3 أشهر من حبسها، سافرت “حجازي” لتعيش في كندا، حيث ظلت خلال الفترة الماضية تدافع عن حقوق المثليين، حتى اتخاذها قرار الانتحار تاركة ورائها رسالة أشعلت الخلاف بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في ظهور هاشتاجات تحمل اسم المسيخ الدجال، وقوم لوط. ترندات تويتر
تلك الرسالة جاء نصها كالآتي: “إلى إخواتي.. حاولت النجاة وفشلت، سامحوني”، تابعت: “إلى أصدقائي.. التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني”، واختتمت: “إلى العالم.. كنت قاسيًا إلى حد عظيم، ولكنني أسامح”.
بعد وفاتها سرعان ما تصدر اسمها قائمة الترندات على “تويتر”، بفضل العديد من التغريدات التي حملت في مضمونها بناءً على رسالتها الكثير من اللوم والبُغض لقساوة المجتمع في التعامل مع من يختلفون عن الآخرين.
في هذه الأثناء، زاحم هاشتاج “سارة حجازي” هاشتاجين آخرين حمل الأول اسم المسيخ الدجال، وجاءت التغريدات فيه ساخرة من موقع المصريين تجاه انتحار الناشطة المدافعة عن حقوق المثليين، إذ أكد البعض في تغريداته أن سيدنا عيسى عليه السلام حينما يقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، فستأتي تعليقات المصريين متعاطفة مع الأخير، إذ سيقولون: “قتلوه ليه ده كان أعور”.
فيما حمل الهاشتاج الآخر اسم قوم لوط، حملت تغريداته انتقادات لاذعة للمتعاطفين مع سارة حجازي، والكثير من الآيات القرآنية التي استشهدوا بها لتوضيح العقاب الذي أنزله الله بقوم سيدنا لوط نتيجة ميولهم المثلية.