أطلقت منصة نتفليكس الشركة الرائدة عالميا في مجال تقديم خدمة البث الترفيهي عبر الإنترنت، مجموعة جديدة تضم 44 فيلما عربيا تمزج بين روائع الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة، بما في ذلك أعمال مخرجين بارزين أمثال يوسف شاهين، ويسري نصر الله، ونادين لبكي، ومصطفى العقاد، وآن ماري جاسر، وليلى المراكشي، وكثيرون غيرهم.
وتضم المجموعة الجديدة روائع السينما إلى جانب أفلام نجوم معاصرين وصاعدين في قطاع الترفيه بالعالم العربي. وسيتمكن أعضاء نتفليكس من مشاهدة الروائع السينمائية الخالدة التي تشكل جزءا مهما من التراث السينمائي في العالم العربي، من خلال عرض المزيد من الأفلام العربية على الساحة العالمية، إلى جانب توفير منصة للمواهب وصناع الأفلام العرب لكسب المزيد من المعجبين على مستوى العالم.
وتأتي هذه الأفلام من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، ولبنان، وتونس، والمغرب، وسوريا، والجزائر، والسودان.
بدورها، قالت نهى الطيب رئيسة الاستحواذ وترخيص المحتوى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لدى نتفليكس: “نريد لعدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم أن يشاهدوا أفلاما رائعة وأن تتح لهم الفرصة لرؤية أعمال تعكس حياتهم على الشاشة، كما نؤمن بأن القصص الرائعة يمكن أن تأتي من أي مكان وأن تصل إلى كل مكان وأن تنال إعجاب المشاهدين أينما كانوا ومهما كانت لغتهم الأصلية، مضيفة: نحن سعداء بمشاركة هذه الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة مع أعضائنا في العالم العربي وحول العالم.
بعض هذه الأفلام متوفرة حاليا عبر المنصة، وستكون الأغلبية متاحة ابتداء من 18 يونيو، وسيكون بعضها متوفرا لـ 183 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الأفلام مترجمة إلى الإنجليزية أو العربية أو الفرنسية حسب الدول التي ستعرض فيها.
وفي هذا العام، ظهر نجاح بعض الأعمال السعودية في الظهور لأول مرة على نتفليكس، بما في ذلك مسلسل “وساوس”؛ أول مسلسل تشويق ودراما سعودي صدر حديثا، و”ستة شبابيك في الصحراء”؛ وهي مجموعة أفلام قصيرة حائزة على جوائز عالمية، و”مسامير”؛ أول فيلم رسوم متحركة سعودي.
وفي وقت سابق من شهر مايو الماضي، أتاحت نتفليكس لأعضائها مشاهدة مسرحياتهم الكوميدية المفضلة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد. وتضم هذه المسرحيات: “العيال كبرت”، و”المتزوجون”، و”باي باي لندن”، و”ريا وسكينة”، و”مراهق في الخمسين”، و”شاهد ما شافش حاجة”، و”سكّ على بناتك”، و”مدرسة المشاغبين”، و”الواد سيد الشغال”، حيث تتوفر من خلال قسم مخصص على الشبكة بعنوان “نوستالجيا Arabic Nostalgia”.