محمد سعد الدين
قال الدكتور أحمد شوقي، عضو اللجنة العلمية لعلاج فيروس كورونا، إنه من الصعب توقع موعد انتهاء جائحة كورونا في مصر على المستوى الطبي، ولكن حسابيًا من الممكن تحديد موعد انتهائها وذلك من خلال مقارنة معدل الإصابة اليومية بإجمالي عدد السكان.
وأشار “شوقي”، في مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة “صدى البلد”، أن معدل الإصابات في مصر خلال الفترة الأخيرة لا يمكن أن يسمى ذروة، حيث أن الغالبية العظمى من إجمالي عدد السكان لم تصاب بفيروس كورونا، وذلك من خلال مقارنة الحالات المصابة بكورونا بإجمالي عدد السكان.
وأردف، قد تكون هذه هي الموجة الأولى من فيروس كورونا، وذلك لأن هناك عدد من السكان من المحتمل إصابتهم بالفيروس طالما لم يتم اكتشاف العلاج، أو انتهاء الوباء بالكامل من مصر والوصول إلى الحالة رقم صفر.
وتابع، سجلنا أعداد كبيرة خلال الفترة الماضية، ولكن لا زال أمامنا فترة زمنية حتى ننتهي من هذا الوباء، ونتمنى أن ينتهي فيروس كورونا في منتصف سبتمبر المقبل، وذلك قبل بدء فصل الشتاء القادم، حيث أننا إذا وصلنا إلى فصل الشتاء بنفس الأعداد أو حتى بأعداد أقل، فأن هذا يؤهلنا لدخول الموجة الثانية من كورونا في حالة عدم اكتشاف العلاج.
وشدد، أنه يجب الإلتزام التام بكافة قواعد التباعد الاجتماعي مع الإلتزام بإرتداء الكمامات، بجانب العلاج المبكر للحالات البسيطة والمتوسطة، وذلك حتى نصل إلى الحالة رقم صفر، وهي التي تعني شفاء جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا، مع عدم تسجيل أي إصابات جديدة.
وأضح أحمد شوقي، نحن لا نمتلك رفاهية الوقت في فصل الشتاء القادم، وذلك لأن الشتاء مهيأ لانتشار جميع الأمراض الفيروسية، ووجود عدد من المصابين الذين يشكلون مصدر للعدوى، يساعد على انتشار كورونا بدرجة كبيرة، وذلك في حالة عدم اكتشاف العلاج.