جوري بكر
رباب طلعت
أثارت الفنانة والإعلامية جوري بكر الجدل بمجرد ظهورها الأول في “ليه لأ” في دور “ريهام” المرأة التي تراوغ عمر السعيد، لتوقعه في شراكها، فيخون زوجته معها، حتى تحولت إلى ترند على السوشيال ميديا، وقد لاقت الشخصية كثيرًا من الانتقادات الحادة، حيث نجحت “بكر” في تقديمها ببراعة شديدة، وإقناع أقرب ما يكون للواقع.
“إعلام دوت كوم” تواصل مع جوري بكر، للحديث عن “ريهام”، وسبب غيابها عن الشاشات المصرية بعد “رامز واكل الجو”، وعلاقتها بنجوم بوليوود.
1- خضت تجارب كثيرة في الحياة وبدأت أعمل منذ كان عمري 16 عامًا، فقد كنت أعمل في مجال الإعلانات والأزياء وتنظيم الأفراح، وغيرهم الكثير.
2- درست الإعلام، وقدمت “رامز واكل الجو” مع الفنان رامز جلال، ومن بعدها انضممت إلى قناة “zee aflam”، وحاورت الكثير من نجوم بوليوود وكانت تجربة ثرية للغاية، فقد أتيحت لي الفرصة وقتها بإجراء الكثير من اللقاءات مع كبار الممثلين في الهند، وذلك كان سبب غيابي عن الشاشات المصرية.
3- قدمت بعد ذلك “arab wood” على قناة “روتانا”، وبعد توقفه مباشرة، تلقيت اتصالًا من المخرج محمد سامي، والذي رشحني للمشاركة في مسلسل “البرنس”، وقد تحقق حلمي وقتها بالتمثيل.
4- بدأت تصوير “ليه لأ” بعد “البرنس” وكنت سعيدة بخروجه من المنافسة الرمضانية، لأنه من المسلسلات ذات الطابع الخاص “محتاج وقت رايق مع كبايتين شاي”، وكان سيظلم كثيرًا إذا تم عرضه في رمضان.
5- المسلسل جعلني فخورة بعلاقتي بأمي، فأنا من البنات اللاتي قررن السفر والاستقلال في عمر مبكر، وقد شجعتني أمي على ذلك، وطلبت مني ألا أعود إلى المنزل إلا وأنا محققة نجاحًا كبيرًا، فيجب على الأهالي أن يناقشوا بناتهم، بدلًا من التفكير في الهروب منهن، ومن الزواج المفروض عليهن، فمن حقهن تحقيق أحلامهن.
6- يجب أن نغير فكر الفتيات بأن أحلامهن تنحصر في الزواج والإنجاب فقط، فيجب أن يكُن لديهن عمل وحياة خاصة يحققن فيها ذاتهن، ونجاحاتهن، فأنا مثلًا عندما أتحدث مع البنات أدعو لهن قائلة: “عقبال شربات نجاحك” وليس زواجك، لحثهن على النجاح.
7- الانتقادات الموجهة للعمل ليست في محلها تمامًا، بل هناك الكثير من التحامل عليه، فالعمل أخرج صور واقعية ومواقف تحدث مع البنات في الحياة بشكل لطيف أحبه الكثيرون.
8- ريهام شخصية موجودة في حياتنا ونقابلها كثيرًا، فنظرًا لكثير من الأوضاع المجتمعية والتي منها على سبيل المثال “العنوسة”، ولدت ظاهرة السيدات اللاتي يردن الإيقاع بأي رجل، ولا يوجد مشكلة لديهن بأنه متزوج أو مرتبط بأخرى، فهدفهن الإيقاع به للاستفادة منه بأي وسيلة.
9- هناك بعض النماذج من شخصية “ريهام” تحب الرجال المتزوجين، لأنه خيار مريح بالنسبة لهن، فلن يطالبها بالالتزام أو الاهتمام به طوال الوقت، يأخذن الموضوع كمتعة أو استفادة فقط، وليس حبًا أبدًا، وفي النهاية سيعود هو إلى منزله وزوجته وأولاده، وستظل هي على حريتها، دون أن يقيدها أو يغير في مسار حياتها.
10- الرجل هو من يحدد مصير علاقته بامرأة أخرى، وخيانته، وليس “المرأة اللعوب” لأن هناك نماذج رجال كثيرة محترمة، من المستحيل أن تنجح امرأة في الإيقاع به وجره للخيانة أبدًا مهما فعلت، ومهما كانت زوجته مقصرة أو تستحق الخيانة.
11- نعم، هناك زوجة تستحق الخيانة وأخرى لا، فالكثيرات بعد زواجهن يهملن الرجل، فتتحول إلى زوجة مملة، لا تريد الخروج والسفر ومشاركته ما يحب، بالتالي يبحث هو عن أخرى تشاركه تلك اللحظات، حتى وإن لم يحبها، هو “مسكين” شعر بالوحدة فبحث عن أخرى.
12- خيانة الرجل يمكن تقبلها عن المرأة، نحن السيدات لا نتقبل “الخيانة” ولا نستطيع أن نخُن، إلا في حالات نادرة جدًا، وهناك رجال تراود النساء المتزوجات أيضًا ولكن المرأة هي من تستطيع وضع حدود لأي أحد في التعامل معها، فنجد أي شخص يتحدث عنها يقول “فلانة محترمة مستحيل تقع”، لأنهم يعلمون جيدًا إخلاصها لزوجها واحترامها لذاتها.
13- لا يجب أن يكُن دائمًا رد الفعل على الخيانة عنيف وثائر، فالأفضل أن تجلس الزوجة بهدوء مع زوجها وتحاول الوصول لأسباب خيانته، وتعترف إذا ما كانت سببًا لها، وتحاول مسامحته بدلًا من الانفصال والصريخ والعواصف التي تحدث عند اكتشافها لخطئه خاصة إذا ما كانت تلك الخيانة شفوية، لم تتطور لعلاقة أو زواج من أخرى.
14- هناك خلل في الحوار بين الزوجين، وهو ما يدفع طرفا للخيانة، أو للانفصال، فيجب على الطرفين تعلم كيف يتحدثان سويًا لمواجهة كل طرف بتقصيره، كي تستقر الأمور بينهما، ولا يصل الأمر للخيانة أو الانفصال.
15- لا بد أن تتعلم المرأة كيف تعبر عن مشاعرها، خاصة الغضب والحزن من زوجها، وتطلب منه الدعم، فلا عيب في أن تقُل له مثلًا: “لا تتركني غاضبة.. عندما يحدث ذلك أحضني وإسألني عن السبب”، فالكثيرات لا يُجدن التعبير عن مشاعرهن، وذلك يعقد الأمور أكثر بينهما.
16- احترم كافة ردود الأفعال إيجابية وسلبية ولكن ما يزعجني فعلًا التعليقات التي لا تفرق بين التمثيل والحقيقة، فأنا أؤدي دور “واحدة خطافة رجالة” وذلك لا يعني أن تلك شخصيتي في الحقيقة، “ده تمثيل”، فتغضبني تعليقات مثلًا: “تسيب مراتك وتروح لدي؟ دي مراتك بضفرها”، و”يا خطافة الرجالة” وغيرها من التعليقات غير اللائقة.