تفاصيل برنامج "وصل صوتك" لمحاورة المختصين في صناعة الصوتيات

رباب طلعت

أطلقت شركة الصوتيات “دريم استوديو” المختصة في صوتيات الحفلات والبرامج التلفزيونية والموسيقية، وصاحبة استوديهات الصوت المحترفة، برنامج “وصل صوتك” عبر قناتها على “اليوتيوب”، وهو برنامج حواري، يقدمه مالكها المهندس مفدي ثابت، مع عدد من المختصين، في مجال الصوتيات، من موسيقيين ومهندسي صوت وملحنين، وغيرهم، للحديث بشكل متخصص عن الصناعة للمهتمين والعاملين بها.

 

نرشح لك: تفاصيل قناة “يوميات مروة وعاصم” لـ عاصم الشندويلي وزوجته على “اليوتيوب”

 

“إعلام دوت كوم” تواصل مع المهندس مفدي ثابت لمعرفة تفاصيل التجربة، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

1- فكرة التعليم تراودني منذ فترة طويلة، حيث حاولت منذ 11 عامًا تقريبًا أن أنشئ مدرسة للصوتيات، وأطلقنا عليها “وصل صوتك”، نفس اسم البرنامج الحالي، وتدرب فيها حوالي 88 شخصًا في ثمانية أيام، في مكان إقامة داخلية، حيث كانوا يبيتون فيه، لا يغادرون مكان التدريب، وكل مدرس من المدربين كان يشاركنا لتدريبهم عمليًا، واشتركت معنا عدة شركات لتوريد المعدات الصوتية، حيث وردوا لنا المعدات التي تدرب عليها المشتركون.

2- فكرت في عمل قناة على “اليوتيوب” تحتوي عدد من الفيديوهات التعليمية أو التثقيفية للناس عن مجال الصوتيات، وكانت الفكرة تراودني أيضًا منذ وقت ليس ببعيد، لأن إعادة تجربة مدرسة الصوتيات أصبح شبه مستحيل تقريبًا، أن نحضر نفس العدد، ويتفرغ كل منهم كل تلك الأيام والوقت للتعلم، أو أن نحضر معدات بنفس الحجم الذي كان متوافرًا وقتها، لذلك فكرنا في البديل وهو “اليوتيوب”.

3- انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) كان ظرفًا مناسبًا لتنفيذ الفكرة، حيث أتاح لنا وقتًا لتنفيذها، بالإضافة إلى أن ضيوف البرنامج أيضًا كان لديهم وقت لذلك، حيث إننا جميعًا في الأوقات العادية، لم يكن لدينا متسع من الوقت نخصصه للتصوير، فحاولنا تقديم محتوى يفيد الناس، تطبيقًا لقناعتي الشخصية “إن اللي بيدي اللي عنده للناس بياخد أكتر بكتير وربنا بيكرمه”.

4- بدأت تصوير بشكل مكثف من شهر تقريبًا، خصصنا خمسة أيام تصوير كاملين بشكل متتالي، وبدأنا في المونتاج، وبعد الانتهاء من أول ثلاث حلقات بدأنا في طرح أول حلقة منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا.

5- ضيوف البرنامج موسيقيون كبار موزعون أو ملحنون أو مايستروهات أو مهندسي صوت لايف أو أستوديو، والفكرة أن نقدم حوارًا مع هؤلاء المختصين وبينهم وبين بعض، نظرًا لأنه أثناء العمل لا يوجد وقت كاف لأن يتحدث كل هؤلاء مع بعضهم أو أن نطرح وجهات نظرنا لبعض، ولكل منهم تساؤلات وتوقعات يريد تحقيقها، بالإشارة إلى أن العاملين داخل الإستوديو لديهم الفرصة للحديث مع بعضهم عن العمل أكثر من اللايف، ولكن دائمًا هناك مزيد من الكلام لا يتاح الوقت للاستماع له، لذا فكرت في أن نتحدث عن الكثير من الموضوعات المختلفة التي تحمل بعض الثقافة العامة والألوان والمدارس التي يعمل بها كل مختص، نظرًا لأن لكل منهم طريقة عمل وتفكير مختلفة عن الآخر ومن الضروري أن يستمعوا لبعضهم.

6- نصور الحلقات في إستوديو خاص بي في مصر الجديدة، أو في مكان إقامة الضيف، حيث أسافر لهم حتى وإن كان خارج القاهرة ونفضل الأماكن الخارجية في حديقة المنزل وغيرها، فلا يوجد مكان محدد للتصوير، كل ضيف حسب ظرفه.

7- نطمح لأن نوصل للمشاهدين رسالة “العطاء” بأن نعطي أنا وضيوفي من خلال الفيديوهات بعضًا من خبراتنا بالمجان، ودون مقابل، لمجرد العطاء، فمن الجيد أن يتعلم الناس ذلك المبدأ، بالإضافة إلى تقديم ثقافة موسيقية سواء للجمهور العادي أو المهتمين بالصناعة