أكد الإعلامي محمد علي خير، أن جماعة الاخوان وقطر هما الوكلاء المحليين للمخابرات العالمية في بريطانيا وأمريكا لزعزعة استقرار الحكام العرب الذين حكموا بلاد العرب لعقود طويلة، لافتا إلى أن المخابرات العالمية دعمت وسائل إعلام مثل الجزيرة وغيرها لتنفيذ سيناريو ما يسمى بالربيع العربي وزعزعة الحكم في الشرق الأوسط.
وأوضح محمد علي خير، خلال برنامج “المصرى أفندي” على القاهرة والناس، أن قطر والإخوان نفذوا المرحلة الأولى وهي زعزعة استقرار الحكم أما المرحلة الثانية هي التفتيت وبالفعل سيطر الإخوان على الحكم في الوطن العربي والأمور كانت تسير وفق مخططات المخابرات البريطانية والأمريكية، مؤكدا أن جماعة الإخوان كانت تعلم أنها تمثل سيناريو دولي عالمي.
وأشار إلى أن المصريين أفسدوا المخطط الدولي بما حدث في ثورة 30 يونيو ونجح الشعب المصري في استرداد دولته من الإخوان، مضيفا: “احنا كسبنا معركة والمخابرات الدولية خسروا معركة ولكن الحرب شغالة والهدف تفتيت المنطقة العربية”.
وأثنى محمد علي خير على مكاسب ثورة 30 يونيو، قائلا: “المخابرات الدولية كانوا بيقسموا العالم زي البسبوسة، واحنا لا لينا حس ولا خبر وجاءت وثورة 30 يونيو وكسرت السيناريو، وعلى أوروبا وأمريكا أن يعيدوا السيناريو بطريقة أخرى”، مفيدا بأن ما يحدث الآن هو مشاكسات ضد مصر لإشغالها في ملفات سد النهضة وليبيا والإرهابيين في سيناء”.