حبس مصطفى بكري
عمر خليل
في حوار هو الأول من نوعه كشف المستشار العام السابق عبد المجيد محمود العديد من الوقائع حول فترة عمله خلال فترة حكم الإخوان في مصر والتي انتهت قبل 7 سنوات بقيام ثورة “30 يونيو”.
وقال عبد المجيد في الحوار الذي أجراه الكاتب الصحفي خالد ميري ونشر في جريدة الأخبار اليوم أن مبدأ الفصل بين السلطات كان يضرب به الأخوان عرض الحائط لأن قناعتهم ان السيطرة على مفاصل الدولة كلها من أهم مبادئ الجماعة وسلوكها.
وذكر للرأي العام واقعة غير مسبوقة في تاريخ القضاء المصري خلال فترة تولي مرسي على حكم مصر، وأثناء توليه منصب النائب العام قائلاً “نشر الاستاذ مصطفي بكري مقالا في جريدة الوطن هاجم فيه مرسي حكم الأخوان بعبارات واضحة وصريحة”.
أوضح أن مرسي طلب القبض على مصطفي بكري وحبسه وتقديمه للمحاكمة بسبب مقال نشره في جريدة الوطن، وهو ما جرى في اجتماع شارك فيه مساعديه انذاك بسبب تواجده خارج مصر في رحلة علاج بالمانيا مؤكداً على أن الرئيس المعزول تحدث مع أعضاء النيابة بعنف وبعبارات خارجة عن حدود اللياقة وفيها تدخل سافر في اختصاصات النيابة.
وأكد أنه اتصل بالمستشار أحمد مكى وكان وزيرا للعدل وقتها وتحدث معه باسلوب واضـح وعنيف بـأن ما فعله مرسى من استدعاء اعضاء من النيابة العامة وتوجيه اللوم لهم والتنبيه باصدار أمر بالقبض والحبس والاحالة للمحاكمة فى حق مصطفى بكرى أو غيره هو أمر غير مقبول، مشيرا أنه أصدر تعليمات مشددة بشأن عدم استدعاء بكري أو مناقشته في الأمر.
وأكد أنه اتصل بالمستشار أحمد مكى وكان وزيرا للعدل وقتها وتحدث معه باسلوب واضـح وعنيف بـأن ما فعله مرسى من استدعاء اعضاء من النيابة العامة وتوجيه اللوم لهم والتنبيه باصدار أمر بالقبض والحبس والاحالة للمحاكمة فى حق مصطفى بكرى أو غيره هو أمر غير مقبول، مشيرا أنه أصدر تعليمات مشددة بشأن عدم استدعاء بكري أو مناقشته في الأمر.