"الصحة العالمية": نواجه أزمة مع الدول التي خففت إجراءاتها الوقائية

كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن المنظمة تواجه أزمة مع الدول التي خففت من إجراءاتها الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

 

نرشح لك: “الصحة العالمية”: لا نعرف متى ينتهي وباء كورونا



أضاف أبو بكر خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، أن نجاح الحكومات في إشراك المجتمع في القرارات والتدابير الوقائية مهم وسيساعد في احتواء ازمة كورونا، مشددا على ضرورة السيطرة على الفيروس والاستمرار في التباعد الاجتماعي وضرورة ارتداء الكمامات التي تساعد على تقليل العدوى بالفيروس، لافتا إلى أنه لا يوجد دليل على تحور الفيروس أو ضعف قدرته على إصابة البشر.

من جانبها، ذكرت د.رنا الحجة مديرة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن غالبية الحالات المصابة بفيروس كورونا تشفى شفاء تاما.

تابعت الحجة أن المنظمة وضعت معايير لخروج المرضى من المستشفيات وبناء عليها يتم تحديد الشفاء من المرض، مشيرة إلى أن المريض بعد 10 أيام من انتهاء الأعراض يتم شفاؤه من المرض، مستطردة أن غالبية الحالات عند شفائها تكتسب مزيدا من المناعة ضد المرض.