في طريقها للتعافي.. الإعلامية مريم بدر تيسير تروي تجربتها مع كورونا

روت الإعلامية مريم بدر تيسير، عن تفاصيل التجربة التي خاضها مؤخرًا، هي وأسرتها مع فيروس كورونا المستجد.

نرشح لك: لماذا الآن؟.. تحليل لأسباب الغضب “المتأخر” من بوست إسعاد يونس

نشرت “تيسير” عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” تدوينة جاء نصها كالآتي: “البوست ده الهدف منه إن الناس لا تستهين بالوباء ده لأنه ملوش كبير، كل الناس اللي حواليا عارفين إن أنا كنت ملتزمة تماما بعدم النزول حتى شغلي مكنتش بنزله خوفا إني أكون سبب في نقل أي عدوى لأي فرد من أهلي لأني أعيش في مبني واحد مع أهل زوجي ومنهم كبار سن وهناك وضع صحي خاص بحمايا، وبالرغم من كده قدر الله وما شاء فعل”.

تابعت: “وأصيبت الفيلا كلها بالكورونا بجميع درجاتها وأنا كنت آخر المصابين، وده لأننا قفلنا على نفسنا فكنا بنسند وبنساعد بعض وبننقل حالات للمستشفى واحنا متصالحين مع النتيجة”.

أردفت: “أصعب شهر ممكن يعدي على عيلة كاملة من ٤حالات حرجة في المستشفى وحالات عزل منزلي الحمد الله بكرمه أنا ومعظم الحالات في طريقنا للتعافي ولكن لازال حمايا الغالي في العناية المشددة وده سبب تاني لكتابة البوست، لكل دايرتي الصغيرة اللي قدمت ليا الدعم وكانوا دائمين الدعاء لنا وكل الناس اللي حتقري البوست”.

اختتمت: “أسألكم الدعاء لحمايا الغالي إن ربنا يرده سالم ولينا إن ربنا يكملها علينا كلنا بالشفاء التام، ربنا يحفظكم ويبعد عنكم هذا الوباء اللعين، الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه”.