أنشأ 8 طلاب بالفرقة الرابعة بكلية إعلام جامعة مصر الدولية، أول متحف تفاعلي للسينما المصرية في مصر وأفريقيا كمشروع تخرج لهم.
أوضح الطلاب في بيان أن المتحف لن يقتصر على كونه مجرد مشروع تخرج أكاديمي فقط،و إنما سيكون مشروع يتحقق على أرض الواقع، والهدف الأكبر من وراءه هو الحفاظ على تراث السينما المصرية وتثقيف العقول وتشكيل الوعي بطريقة جديدة، لتغيير الفكرة النمطية الراسخة في أذهان الناس عن المتاحف باعتبارها زيارة مملة وغير مسلية.
سيحتوي المتحف على تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي والهولوجرام وأشياء أخرى تساعد الزوار على التفاعل مع المعروضات بطريقة مختلفة، بهدف منح الزوار تجربة فريدة من نوعها، حيث يمكنهم التحدث مع الممثلين المفضلين لديهم بشكل افتراضي، أو معايشة تجربة داخل أحد مشاهد الأفلام، ولأول مرة سيتحول الزائر من متفرج إلى شخص محوري له دور في فهم المعروضات والتفاعل معها.
سينقسم المتحف إلى سبعة أقسام تضم كل فروع الصناعة بدءا من مراحل الإنتاج إلى أشهر الأفلام والملابس الأيقونية وقصص حياة جميع القائمين على الصناعة، وسوف يكون هناك موقع إلكتروني للمتحف وتطبيق للمحمول ومن خلاله سيمكن للزوار معرفة أسعار التذاكر وحجزها ومواعيد عمل المتحف والمناسبات الخاصة به.
سيوفر الموقع الإلكتروني زيارات افتراضية من داخل المتحف من أجل تحفيز الناس على زيارته، أما التطبيق سيساعد الزائر على معرفة كثافة الناس داخل المتحف في يوم زيارته، وقد تواصل الطلاب مع خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة للسينما الذي أبدى بإعجابه الشديد بفكرة المشروع، وعرض مساعدة الطلاب في تنفيذه بعد تخرجهم مباشرةً، كما نصحهم بتسجيل فكرتهم في حقوق الملكية الفكرية.