دفنت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي في مدافن عائلتها بالبساتين قبل قليل، حيث وارى جثمانها الثرى في نفس المدفن مع والدتها وخالتها الفنانة تحية كاريوكا.
ويضم المدفن عددا من أقارب رجاء الجداوي الراحلين من بينهم زوج شقيقتها، فيما حرص العاملون في المدفن على تجهيزه منذ الصباح الباكر وتهذيب الأشجار الموجودة خارجه مع علمهم بخبر الوفاة.
وتقع مقبرة عائلة رجاء الجداوي بجوار المحور الجديد الذي يتم إنشاؤه في المنطقة، حيث تجري الأعمال الإنشائية بجوار المقابر مباشرة، فيما تلاصق مقبرة عائلة الراحلة مقبرة الموسيقار الراحل محمد القصبجي، وفي مواجهة مدافن عائلة الأطرش التي تضم مقبرة الموسيقار الراحل فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان.
المفارقة أن رجاء الجداوي التي شاركت مع أحمد مظهر في أولى أفلامها “دعاء الكروان” عام 1959 دفنت على بعد أمتار قليلة من مدفن الفنان الراحل، حيث لا يفصل بينهما سوى عبور الشارع فحسب.
كانت جنازة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي قد شيعت بمقابر الأسرة بالبساتين اليوم، والتي توفيت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، عن عمر ناهز 82 عاما.
كانت رجاء الجداوي قد نقلت إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابتها بفيروس كورونا، أول يونيو الماضي، وبعدها نقلت لغرفة العناية المركزة.
اضطر الأطباء للجوء لجهاز تنفس صناعي بعد انخفاض نسبة الأكسجين بالدم، بعدها حقنها الأطباء ببلازما المتعافين، ومنذ أيام نقلت على جهاز تنفس تداخلي حنجري، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية.