هالة أبو شامة
أعلن محمد صلاح آدم، مؤخرًا، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، والذي نقل على إثره إلى مستشفى صدر العباسية، لتلقي الرعاية اللازمة.
تواصل “إعلام دوت كوم“، مع “آدم” الذي أكد على أن الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، والفنانة نهال عنبر، رئيس لجنة الصحة بالنقابة، لم يتخليا عنه إذ يتواصلان معه بشكل دائم للاطمئنان على صحته.
ولفت إلى أن المنشور الذي أعلن من خلاله نبأ إصابته عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” كان سر من أسرار ربنا -على حد وصفه- مؤكدًا على أنه تلقى الكثير من الاتصالات الهاتفية من قِبل بعض الفنانين والمنتجين والصحفيين وغيرهم، معلقًا: “ما بين كل تليفون وتليفون.. تليفون”.
كما أشار إلى أن حالته لم تتطلب رعاية مركزة حتى الآن لذلك فهو يقيم في إحدى الغرف بالمستشفى.
فيما تحدث عن اكتشافه للإصابة بالفيروس قائلاً إنه عانى على مدار 7 أيام متواصلة من أعراض شديدة كارتفاع الحرارة وتكسير مميت في عظام الجسم، وفقدان في الشهية، وجفاف الريق، إلا أنه فضل عزل نفسه منزليًا، معتقدًا بأنه يعاني من أعراض برد عادي، إلا أن جيرانه ساعدوه على الاتصال بمن ينقله إلى المستشفى بعد أن سقط على سلم العمارة، إلا أن الطبيب أخبره بأن حالته تطورت كثيرًا نتيجة التأخر في التشخيص والعلاج.
وأوضح أنه أصيب بالفيروس على الرغم من أنه كان محافظًا وملتزمًا، مؤكدًا على أنه لم يكن يخرج من المنزل إلا لشراء الطعام كل ثلاثة أيام.
واختتم حديثه موجهًا رسالة للجمهور قال فيها: “خلوا بالكوا من نفسكوا عشان الفيروس حقير”، فيما وجه رسالة أخرى للصحفيين قال فيها: “متزعلوش لو مردتش ساعات ببقى مش قادر”.
يشار إلى أن محمد صلاح آدم، كانت قد كتب في منشوره على “فيسبوك”: “يمكن تكون آخر كلمات ليا في الدنيا دي، اترددت كتير بس لقيت نفسي مش قادر وبكتب، لأني حسيت إحساس غريب حسيت إني مش خايف من الموت، أنا خايف إني أموت قبل ماشوف النجاح، استغربت وقولت لنفسي أنت مش خايف من الموت؟ قولت والله لا، أنا خايف أموت قبل ما شوف نجاحي”.
تابع: “شباب في أول عمرهم وشباب بقوا رجال ورجال أصبحوا كهول وبنات وسيدات موهوبين خريجين المعاهد والكليات الفنية وماوقفوش أمام كاميرا، واللي هاجر.. أجمل ما في الوجود الحلم والطموح وأقبح ما في الوجود عدم تحقيق الحلم أو الطموح ده”.