قال الدكتور محمود الأنصاري أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة، إن الطاعون الدملي لا يعد عدوى فيروسية وإنما هو عدوى بكتيرية لها مقامها، مشيرا إلى أنه مرض موجود من قديم الأزل ونخشى أن يكُن من الأنواع المحوّرة شديدة القتل أو الخطيرة.
تابع الأنصاري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في حلقة أمس الثلاثاء من برنامج رأي عام عبر قناة TeN، أن العدوى بالطاعون الدملي لم تتطور إلى مرحلة التحور الخطيرة حتى الآن، مضيفا أنه يجب أخذه في الاعتبار حتى يتم التدقيق في المعلومات الخاصة به.
أردف أن الأرقام المعلنة لإصابات ووفيات الطاعون الدملي حتى الآن حول العالم ليست حقيقية، لافتا إلى أنها فقط تشمل ما تم تسجيله فعليا من حالات، مستطردا أنه وارد جدا ان تكُن الأرقام الفعلية أضعاف ما تم الإعلان عنه؛ نظرا لأنه ليست كل الدول تعلن عن حالات الإصابة بالطاعون الدملي أو الأسود بها.
في نفس السياق، تابع محمود الأنصاري أن العدوى بالطاعون الدملي تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البراغيث المصابة الموجودة في الفئران، منوها إلى أن تلك العدوى تحدث في الأماكن التي توجد بها فئران، موضحا أن انتقال العدوى بالطاعون الدملي ما بين البشر لا تحدث في كل أنواع الطاعون ولكن تكون بحسب نوعه.