علق الناقد محمود عبد الشكور، على رحيل الفنان محمود رضا، والذي توفي اليوم الجمعة، عن عمر ناهزر 90 عاما، قائلا إن محمود رضا، يعد علامة عظيمة في تاريخ الفن الشعبي والفلكلور المصري، وأنه صاحب التأثير الأكبر على مصممي الرقصات الشعبية.
أضاف “عبد الشكور” في منشور عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”، أن محمود رضا لم ينقل الرقصات بل استلهمها، وقدم إبداعا على إبداع، وأثبت أن الجمهور يمكن أن يدخل عروضا تقدم أعمالا مستلهمة من الرقص الشعبي، مؤكدا على وبرفقة شقيقه علي رضا والفتانة فريدة فهمي، حملوا الفن المصري الشعبي إلى العالم بأسره.
أشار إلى أنه كان شغوفا منذ طفولته بمتابعة فرقة رضا، وكان كثير من أبناء جيله يحاول تقليد حركاتها، وتذوق أغانيها ورقصاتها وأفلامها التي كانت تعرض على شاشة التلفزيون المصري، من خلال أفلام “أجازة نص السنة” و”غرام في الكرنك”، و”وحرامي ورق”.
وتعجب “عبد الشكور” من عدم وجود تمثال لمحمود رضا بساحة دار الأوبرا، وكيف لا تحمل المسارح أو الشوارع المصرية اسمه حتى الآن؟! مشيرا إلى أنه كان مؤسسة في هيئة رجل، فنانا ومديرا شديد الحزم، يحمل ملامح خواجة وجينات ابن بلد أصلي، مؤكدا أن فنه لا يموت حتى بعد رحيل.