وصفت المصريين بالخنازير.. القصة الكاملة لـ القبض على بسنت محمد
هالة أبو شامة
في الأيام القليلة الماضية، أثير جدل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تم تسريب فيديو فاضح لفتاة على تطبيق “تيك توك” تُدعى بسنت محمد، تبلغ من العمر 20 عامًا، اشتهرت بتقديم فيديوهات راقصة عبر حساباتها.
نرشح لك: ولكم في “تيك توك” فوائد.. حسابات ننصحك بمتابعتها على التطبيق الشهير
ظهرت الفتاة في الفيديو المُسرب بوضع مخل للآداب، ولذلك سرعان ما تم تداوله بين رواد هذه المواقع وصانعي المحتوى من الشباب، الذين اعتبروه فرصة لطرح فيديوهات جديدة عبر قنواتهم وحساباتهم تحمل عناوين مثل “شاهد فضيحة فلانة”، إلا أن هذه الفيديوهات لم تحصد مشاهدات وحسب وإنما كان لها الفضل في الإيقاع بهذه الفتاة والقبض عليها من قِبل شرطة الآداب، قبل قليل.
لكن قبل القبض عليها، كانت بسنت محمد قد خرجت في مقطع فيديو نشرته عبر الحالة الخاصة بها على أحد حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتؤكد على الجميع أنها “أنضف بنت في السوشيال ميديا”، واصفة الشعب المصري بأنه يشبه “الخنازير”.
وقالت الآتي: “أنا أنضف بنت على السوشيال ميديا كلها، أنا البنت الوحيدة اللي متمسكش عليا حاجة إطلاقًا، لو عندك حاجة ليا طلعها، مش عارفة أقولكوا ايه أنتوا شعب خنازير دا كل اللي أنا فهمتوا، يعني الغباء وصل بيكوا لدرجة إن فيديو يتجابلكوا يتقالكوا إن دي بسنت فإنتوا تصدقوا”.
اتخذ الأمر مسارًا قانونيًا، بعد أن تقدم المحامي أشرف فرحات، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 8 يوليو، ببلاغ للنائب العام حمل رقم 27782 لسنة 2020، اتهم فيه “محمد” بأنها تسير على خطى حنين حسام ومودة الأدهم، وغيرهما من فتيات التيك توك اللاتي اتهمن بنشر فيديوهات مخلة بالآداب.
وأكد “فرحات” في بلاغه أن بسنت محمد كانت قد أنشأت عدة حسابات بثت من خلالها فيديوهات قصيرة وصور تضمنت إيحاءات لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين وجمع المال.
من جانبها نشرت “محمد” أمس الخميس، عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام” مقطع فيديو تحدث عن الظلم الذي تعرضت له السيدة مريم حينما اتهمت بارتكاب الفاحشة، وعلقت كاتبة: “مش زعلانة إني اتظلمت عشان الله دايمًا ينصر المظلوم يارب تكونوا فهمتوا”.
View this post on Instagram
وفي صباح اليوم الجمعة الموافق 10 يوليو، ألقت الإدارة العامة لمباحث حماية الآداب العامة، القبض على بسنت بمنطقة الرمل أول في الإسكندرية، بعد نشرها فيديوهات مخلة، بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية وتحقيق أرباح مادية.