قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن مناورة حسم 2020، ليست أول مناورة على الحدود الغربية، إذ أن الأنشطة التدريبية موجودة طوال العام، إلا أن توقيت الإعلان عن هذه المناورة والهدف منها، وكذلك المتوقع في الأيام القادمة هو المختلف.
تابع، خلال مداخلة هاتفية بحلقة الجمعة، من برنامج “المصري أفندي” الذي يعرض عبر شاشة القاهرة والناس، إن المناورة بدأت يوم السبت، ولذلك فهي ليست مجرد مناورة وتحريك جنود ولكن يسبقها الكثير من الأمور، وهي على مقربة من الحدود المصرية الليبية، في مكان متقدم تجاه الحدود، قرب قاعدة عسكرية مصرية، مشيرًا إلى أنها نفُذت من قِبل الفرقة 21 ، والمشاة الميكانيكى التابع لهذه الفرقة، بمشاركة أفرع القوات المسلحة مثل الدفاع الجوي والقوات الجوية، والقوات الخاصة والصاعقة والمظلات.
أضاف، أن توقيت المناورة مع التهديدات التركية والتصريحات التي نسمعها من جانب الحكومة العميلة في ليبيا، التي أعطت غطاءً للغزو التركي والقوات المستقدمة من شمال سوريا، وتقول المناورة، أن مصر جادة، لافتًا إلى أن الأمر له علاقة بتصريحات الرئيس قبل 3 أسابيع المتعلقة بالخط الأحمر للأمن القومي لمصر في سرت والجفرة في ليبيا.
أضاف “رزق” أن علينا أن نترك المسائل العسكرية الدقيقة للخبراء العسكريين، فإذا كان هناك احتمالات للدخول في عمليات عسكرية، فإن القوات المسلحة ستقوم بدورها، لافتًا إلى أ هناك دلالات للتوقيتات والهدف منها، معلقًا: بالتأكيد لا نتمنى الحرب.
أردف، أعتقد أن هذا الرجل الموجودة في أنقرة “أحمق”، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وهو عار على الإسلام، وعار على الدولة التركية، فلا يوجد مع الشعب التركي عداء، ولكن هذا الرجل موقعه أسوأ من موقع إسرائيل، فهو احتل غرب ليبيا، وشمال سوريا، والعراق، ولديه أوهام متعلقة بالتاريخ.
وأكد على أن مصر تستعد لمناورة بحرية، يشارك بها 40 قطعة بحرية، ردا على مناورة بحرية قاموا بها مكونة من 18 قطعة بحرية، لافتًا إلى أن المناورة هدفها الطمأنينة على جاهزية القوات، ورسالة طمأنة للشارع المصري، ورسالة جدية للمجتمع الدولي، فليس هناك داعى لكارثة جديدة، ومناورتنا أثبتت قدرة القوات المسلحة على استخدام الأسلحة المتوفرة في أيديها.