أبدت الإعلامية دعاء فاروق، غضبها الشديد من إحدى الجمل التي وردت ضمن شروط حجز أحد الشواطئ الخاصة في مدينة العلمين الجديدة، موضحة أن هذا الشرط هو منع دخول النساء المحجبات إلى الشاطئ ووضع هذه الجملة بجانب جملة ممنوع دخول الكلاب والحيوانات الأليفة.
نشرت “فاروق” عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام” صورة لنص الشروط التي أقرها الشاطئ الخاص، وعلقت كاتبة: “واللي بيبعت الرسالة دى للناس اللي بتحجز في المكان ده وحاطط المحجبات مع الكلاب في جملة واحدة شايف إن دى شياكة يعني؟ إزاى شايف انه بيحافظ علي رقي المكان وهو غير راقي بالمرة في التعامل مع الناس، إنتو متنمرين وعنصريين يا جماعة وزيكم زي المتحرشين اللي بيبيحوا لنفسهم التحرش بالست عشان مش مغطية نفسها، على فكرة أنتو من نفس العينة اللي بتضايقها عشان لابسة ومغطية نفسها، بالنسبة لي الاتنين واحد”.
تابعت: “الستات مضايقينكم في كل الأحوال، مش لابسة الحجاب تتلككوا وتقولوا ما هي لو لابسة الحجاب محدش هيضايقها، تلبس الحجاب تتعاملوا معاها بالتعالي عليها ونبذها ورفضها ومنعها من دخول أماكن عامة عادية، شواطيء بلدها اللي بتفتحوها وبتدعوا ليها جوزها وأولادها وصاحباتها بس طالما هي اختارت إنها تلبس بكم وتحط حاجة علي دماغها يركبكم ميت عفريت وراسكم وألف صرمة قديمة ممنوع تدخل المكان زيها زي باقي مخاليق ربنا، ما تسيبوا الستات تلبس أو تقلع من غير ما تحشروا مناخيركم يا أخي في طريقة عيشيتها، عاوزة تدخل الشط مع جوزها وأصحابه بتمنعوها زي الكلاب؟ للدرجة دي طريقة اللبس عاملالكم كاللو في دماغكم للدرجة دي أنتو سطحيين وبتقيموا الناس بناس لابسة وناس قالعة”.
أردفت: “ربنا كرم الإنسان ورفع منزلته وأنتو بتهينوا ستات مصر المحترمات بتصنيفهم ووضعهم في نفس مرتبة الكلاب الممنوعين من دخول الشاطيء، ده كلام غير مقبول بالمرة وأنا أتقدم بشكوى رسمية لوزارة السياحة وأتقدم بنداء لوزير السياحة د. خالد العناني، ورئيس وزراء مصر دكتور مصطفي مدبولي، لمسنا رقيكم في التعامل مع كل أطياف الشعب المصري في كل الأزمات والمواقف ونثق أنكم لا يمكن أن تسمحوا بهذه التفرقة والعنصرية وهذه الإهانات لسيدات مصر المحجبات ووضعهن في خانة واحدة مع الكلاب والحيوانات الأليفة في واحد من شواطيء مصر في مدينة العلمين الجديدة، نحن نلتزم بتعليمات أي شاطيء وأي قرية سياحية ولكن أن تكتب وترسل هذه التعليمات عند الحجز بهذه الطريقة المهينة فنحن نعلم أنكم لن تقبلون لنا هذه الإهانة، أشكركم وأثق في تفهمكم”.