عمر خليل
نعى الفنان نبيل مبروك، أقدم راقصي فرقة “رضا”، رحيل الفنان محمود رضا، والذي توفي أمس الجمعة، عن عمر ناهز 90 عاما، قائلًا إن “رضا” قدم الكثير لمصر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فنان في العالم فعل ما فعله لفرقة “رضا” والفن الشعبي المصري.
أضاف “مبروك” خلال برنامج “صباح الخير يا مصر”، مع الإعلامية جومانا ماهر المذاع عبر الفضائية الأولى المصرية: “أن تأسيس فرقة رضا جاءت من فكرة فرق أرجنتينية للفنان الشهير في الفنون الشعبية (ألفريدو) أثناء عرض برنامج للفنون الشعبية الأرجنتينية في “أوبرج الأهرام” والذي كان يعد أفخم ملهى ليلي في مصر في شارع الهرم”.
تابع: “تصادف أن أحد الراقصين في الفرقة الأرجنتينية خلال العرض أصيب وكان يحضر محمود رضا تدريباتهم يوميا، وطُلب منه الدخول والمشاركة معهم بدلا من الراقص المصاب”.
أردف: “أنه بعد ذلك سافر معهم (رضا) لمدة سنة ولف العالم، وبعد انتهاء تلك السنة بدأ حلم فرقة رضا يتحقق وقررعمل فرقة أقوى من الفرقة الأرجنتينية؛ وبدأ في تجميع الراقصين والراقصات”، مؤكدًا على أن أساس الاختيار منذ البداية كان يعتمد على أذن الشخص الموسيقية.
استكمل “مبروك” أن الفرقة في بدايتها كانت مكونة من 7 أولاد وبنات، مردفا: “وبدأنا في التمرين داخل فيلا الفنان حسن فهمي التي كانت تقع في مصر الجديدة في شارع بيروت”.