إسلام وهبان
يصدر خلال أيام العدد الجديد من مجلة “عالم الكتاب”، التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي يرأس تحريرها الدكتور زين عبد الهادي.
من جانبه قال الكاتب الصحفي سامح فايز، مدير تحرير عالم الكتاب، في تصريحات خاصة لإعلام دوت كوم، إن أكثر ما كان يؤرقه بعد توليه منصبه الجديد هو تقديم شيء متميز يليق بقيمة المجلة وتفردها في العالم العربي، مشيرا إلى أن “عالم الكتاب” ليست مجلة نقدية أو أدبية بل مجلة متخصصة في مجال قضايا النشر وصناعة الكتاب والإصدارات حديثة الكتب بكل فنونه وبجميع اللغات، وهذا ما أكد عليه رئيس التحرير د. زين عبد الهادي في أول اجتماع بيننا، وهو الترسيخ لفكرة المجلة المتخصصة.
أشار إلى أن القارئ سيجد اختلافا في الأعداد الجديدة من المجلة سواء من حيث الإخراج أو الطباعة وكذلك المحتوى، حيث سيكون هناك اهتمام كبير بأحدث الإصدارات العربية والعالمية والتعريف بها من خلال باب “رؤى”، كما سيكون هناك ايضا باب “فضاء ثالث” وهو فكرة رئيس التحرير، ويقدمه الدكتورة ناهد رحيل ودكتورة نهلة رحيل، والذي يتناول أحدث الإنتاج الفكري العبري وأكثرها رواجا، وسيقوم عليه مجموعة من المتخصصين في ذلك المجال.
أضاف أن المجلة لا تقتصر على الكتب والأعمال الأدبية فحسب، بل سيشمل العديد من المقالات والموضوعات عن الأعمال غير الأدبية والكتب العلمية عالميا، كما تتعاون المجلة مع عدد كبير من المترجمين للكتابة عن المنتج الأدبي والفكري بمختلف دول العالم، لافتا إلى أنه سيتم نشر قراءات لأعمال من الأدب الروسي والأدب الصيني والأدب الغربي، وأبرز القضايا التي تخص صناعة النشر عالميا.
أوضح أن ملف العدد الجديد سيكون عن الوباء وتداعياته على صناعة النشر محليا وإقليميا وعالميا، والذي يحتوي على مقال رئيس التحرير الذي يأتي تحت عنوان “نحو مفهوم أكثر إنسانية للعزلة الكورونيالية”، والذي يحاول من خلاله استكشاف ما بعد الوباء، فضلا عن عدد من المقالات المترجمة عن تأثير الوباء وخاصة جائحة كورونا على صناعة النشر عالميا وأبرز الجهود التي بذلت لمواجهة الأزمة، كذلك نشر تحليل لاستبيان اتحاد الناشرين المصريين الذي أجراه مع 50 مكتبة في مختلف المحافظات المصرية، حول تأثير كورونا على حركة بيع الكتب.
لفت إلى أن العدد سيشمل أيضا نشر فصل من رواية “الحارس الأخير للقاهرة القديمة”، والصادرة حديثا عن دار آفاق للنشر والتوزيع، تأليف مايكل ديفيد لوكاس، وترجمة إيناس التركي، فضلا عن العديد من الموضوعات والإحصائيات عن سوق الكتب وصناعة النشر، مضيفا أنه يتمنى أن تكون الأعداد الجديدة وموضوعاتها تليق بتاريخ مجلة عالم الكتاب، وبالقارئ العربي.