رد محمد وزيري، مدير أعمال هيفاء وهبي السابق، على الاتهامات التي وجهتها له، من سرقة نحو 60 مليون جنيه منها، موضحا علاقته بها.
قال “وزيري” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، الأحد، مع الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة “MBC مصر”: “كنا على وفاق كامل لحد 2019 وتزوجنا لمدة 3 سنوات”، مشيرًا إلى أن الأزمة بينهما بدأت خلال تصوير فيلم “أشباح أوروبا” من إنتاجه.
أشار “وزيري” إلى أنه وقعت بينهما مشكلة شخصية، فقررت على إثرها رفض استكمال التصوير، لافتًا إلى أنهما استمرا في التصوير بعدها لمدة أسبوعين، وكان مقررًا أن يسافر طاقم العمل للتصوير في أوروبا لمدة 17 يومًا لكن هيفاء رفضت السفر. منوها عن أن اختيار الممثلين في العمل كان بترشيحات من المخرج، ولم تعترض عليها.
أشار إلى أنه منذ ذلك الوقت جمعتهما علاقة عمل فقط، لكن لم ينفصلا، متابعًا: “منفصلناش بس كنا قاعدين في نفس البيت”، لافتا إلى أنها شاهدت الفيلم بعد الانتهاء من تصويره وأبدت إعجابها به، لتخبره أنها قررت الانفصال عنه رسميا عنه بعد السفر لاستكمال تصوير مسلسل لها.
أردف: “من أول يوم مش عايز أقول للناس أننا متجوزين لأسباب خاصة بيا وبعيلتي، وقبلت أن أبقى مدير أعمال مع أن عمري ما كنت مدير أعمال حد”، مؤكدًا أنه من شهر فبراير 2020 حتى شهر مايو لم يكن يعلم شيئًا عن هيفاء، مشيرًا إلى أنه فضل الصمت حتى لا يرد على زوجته بعد اتهامها له بسرقتها، متابعًا: “مش هطلع أرد على واحدة مراتي، تعرضت لكمية الأذى النفسي محدش يتحملها لحد الآن، عمري ما اتحطيت في موقف في الشدة دي”.
تابع:”مصدراني للرأي العام مدير أعمالها ودا مش حقيقي، ومفيش توكيل رسمي منها ليا، وأكيد مش هقدر أخد منها الحاجات دي، الحاجات دي مش ملكي في حاجات ملكي وحاجات اتباعت، الفيلا بتاعتي أنا مينفعش أدخل فيلا مش بتاعتي وأقعد فيها أنا مش قاعد في الشارع، محصلش أنها كتبت حاجة باسمي”.
أوضح أن المبالغ التي تتحدث عنها هيفاء هي مبالغ ضخمة، لا يستطيع سرقتها بسهولة، موضحًا أن هناك خلافات شخصية بينه وبين هيفاء هي التي تسببت في وصول الأمر إلى تلك النقطة، مضيفا: “مفيش حد بيحصله كل دا وهو مش واخد باله، معايا قسيمة الجواز وقدمتها في المحكمة، وكل الكمبوند اللي سكنا فيه عارفين أننا كنا في نفس البيت مع بعض بقالنا 3 سنين”.
اختتم مطالبا هيفاء وهبي بعدم استخدام سلطتها ضده، وتأجيج الرأي العام بشأنه، مردفا: “لو واثقة في القانون اسكتي، أنا مش بلطجي ومقدرش أهددها”.
كانت هيفاء وهبي، أجرت بالأمس، مداخلة مع نفس البرنامج، وأوضحت أنها قامت بعمل توكيل للمحامي الخاص بها لتحرير محضر ضد وزيري لاقتحامه منزل شقيقتها بالقوة وكسر بابه والاستيلاء عليه والإقامة به حاليا، مشيرة إلى أن ذلك حدث مع علمه بأنها هي من دفعت ثمنه، منوهة أنها كانت توكله لشراء ممتلكاتها بتوكيل خاص لكنه قام بسرقتها، لافتة إلى أن المأمور الذي ذهب لإثبات الحالة تراجع عن ذلك دون سبب معلوم.