أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، أنه تم اعتبار الدورة الأولى من المهرجان بأنها دورة رسمية مُلغاة، مؤكدًا على أنه سيتم البدء في تحضيرات الدورة الثانية.
وأوضح المهرجان في البيان الذي أصدره، أن الدورة الثانية ستقام في النصف الثاني من العام المقبل 2021.
وجاء نص البيان كالآتي: “نوّد أن نشارككم بعض من الأفكار إزاء خططنا المستقبلية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.. لقد اتخذنا القرار اللازم بتأجيل الدورة الافتتاحية التي كان من المزمع انطلاقها، في 12 مارس، في جدة التاريخية، نظراً لظروف جائحة فيروس الكورونا المستجد وخطرها الداهم، لقد بات من الواضح الآن استحالة إتمام الدورة حضورياً، وبذات برنامجها وهيئتها المعلنة، لذى فقد قررنا أن نعلن تحوّل الدورة الأولى الى دورة رسمية “مُلغاة”.
تابع: “نوّد بهذه المناسبة أيضاً، أن نعلن البدء في تجهيز الدورة الثانية التي سوف تقام في موعد جديد، في النصف الثاني من عام 2021، إن هذا القرار إنما يراعي تطورات الواقع الجديد، ومنها تعطل أغلب عمليات إنتاج الأفلام في جميع أنحاء العالم، كما أن قرارنا يراعي أيضاً متطلبات الصحة والسلامة للجميع، وستواصل مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي دعم صناعة الأفلام السعودية الناشئة، كما سوف تستمر في دعم صناع الأفلام والمواهب من كل أنحاء العالم”.
أردف: “سوف يستمر صندوق الدعم الاجتماعي الذي أطلقته المؤسسة، في استقبال طلبات العون لدعم صنّاع الأفلام الذين تضرروا أو تكبدوا خسائر مالية إثر الإجراءات الوقائية التي اتُخذت في مواجهة فيروس كورونا COVID-19”.
أضاف: “كما أننا نعلن استئناف معمل أفلام البحر الأحمر بالتعاون مع شركائنا الأكاديميين TorinoFilmLab، لإنهاء الدورة الأولى رقمياً، إذ سوف يتم الإعلان في شهر سبتمبر عن المشروعيّن الفائزين بجائزتيّ الإنتاج التي تقدر كل منهما بـ 500 ألف دولار أمريكي، حيث تتاح الفرصة أمام المشاريع الـ 12 المشاركة لتقديم النسخ النهائية من مشاريعهم أمام لجنة تحكيم مستقلة سيتم الإعلان عنها، وذلك من خلال لقاء رقمي سوف يتم تنظيمه تحت مظلة ملتقيات تورينو فيلم لاب الرقمية. اسمحوا لنا ان نستغل الفرصة للإعلان عن خطط لتطوير وتوسع مسارات التطوير الخاصة بمعمل البحر الأحمر، في 2021، واستمرارها مع شركاؤنا TorinoFilmLab”.
اختتم: ” إضافة إلى ما سبق، سوف تستمر مؤسسة مهرجان البحر الأحمر في دعم وترويج الأفلام التي تم إنتاجها للدورة الأولى، أو تم الإسهام في إنتاجها، وذلك في إطار تشجيع عرضها في دور السينما أو توزيعها عبر المنصات الإلكترونية، مدفوعين بدافع أصيل في دعم صنّاع الأفلام، دائما في ظل الإلتزام بكافة اشتراطات الصحة والسلامة، سوف نبقى مخلصين للنهج الذي رسمناه منذ البداية في التنوع والانفتاح على الجميع، الفيلم السينمائي يقدم نافذة فريدة لإكتشاف العالم، وفرصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ونحن مستمرون لإعلاء هذه القيّم، نتطلع لاستئناف الرحلة سوياً.. حافظوا على سلامتكم وصحتكم”.