علقت الإعلامية دعاء فاروق، على الجدل الذي أثير مؤخرًا، بسبب انتقاد البعض ارتداء المحجبات للبوركيني في بعض الأماكن السياحية.
نشرت “فاروق” تدوينة عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” جاء نصها كالآتي: “احنا في الساحل الشمالي في بلومار القرية المملوكة لصاحب وادي دجلة ماجد سامي، وهو مسيحي الديانة، ولا كان يفرق معايا ديانته نهائي لكني مضطرة أقول كده لأن المكان خليط بين المسلمين والمسيحيين الوحدات ملخبطة متعرفش مين مسلم ومين مسيحي غير لو اطلعت على الأسماء وطبعا المحجبات معروفين، الجنايني وبتوع الصيانة والأمن اسمهم جورج وعادل وجوزيف”.
تابعت: “البنات بالبكيني على البحر والشباب أحيانا بالبيرة واحنا بنكون في الشمسية اللي جنبهم لا هم بيستعروا مننا على أساس إن احنا بقينا عار بالنسبة لبعض المرضى، ولا احنا متضايقين أبدا من وجودنا جنب بعض، الناس لطيفة بشكل يفرح، الراجل المسيحي باع الوحدات للمحجبات عادى ومفيش أي حمام سباحة ممنوع فيه النزول بالمايوه المقفول أبدا، مش بحب اسمي المايوه لا شرعي ولا بوركيني هو مايوه مقفول وخلاص، لا بقول عليه شرعي ولا عرفي هو مايوه بيغطي الجسم فقط ولا يمكن أي واحدة تقدر تقعد بيه في الشمس لأنها هتفطس من الحر لازم تنزل الماية عشان تستحمله”.
أضافت: “اللطيف بقي إني شفت ست منقبة قاعدة عالشط أم لبنات وأولاد فيه منهم محجبات وفيه منهم غير محجبات وجنبنا البنات بالبيكيني وحاجة في منتهي الرقي اللي في الدنيا، محدش بيبص على حد أصلا .. لا بتعالي ولا باحتقار ولا بتلصص ولا بأي طريقة، الناس مستمتعين بالبحر وحمامات السباحة مع أهلهم وأصحابهم، بمناسبة الواقعة العجيبة اللي حصلت في مكان ما في الساحل مش متأكده من اسمه، ومش فارق معايا الأسماء المهم التصرفات التي تصدر من ناس بيقولوا على نفسهم انهم شيك وكلاسي وكده”.
استكملت: “ايه يا ناس ايه اللي جرالكو؟ وايه قصة انتي مستأجرة ولا مالكة دي؟، ده الشاليه الصغير في الصف بتاع سيدي عبد الرحمن بيتأجر بـ ٣٠٠٠ و٤٠٠٠ جنية في الليلة الواحدة وفي الفيلل بأرقام خيالية هتدفع كل ده وتيجي تستخسر في المايوه اللي على جتتها ما تظبطوا كده وانتو بتتكلموا وتحسنوا الملافظ والأخلاق عشان بقت بظرميط خالص”.
تابعت:”الناس عاوزة تروح تتبسط يا هادمي اللذات يا عديمي المفهومية يا بتوع جر شكل مخاليق ربنا، تعالوا اتعلموا من الناس اللطيفة اللي احنا قاعدين في وسطهم، ناس كُمًل وذوق، والأهم انهم راقيين أصل الرقي له ناسه مش باللبس يا حبايبي ولا بالأخلاق، تعرفوها الأخلاق دي ولا معدتش عليكم؟ هي معدتش عليكم عارفين ليه لأن الأخلاق بتقول اننا نخلينا في حالنا ومنحشرش نفسنا في شؤون غيرنا، الأخلاق بتقول اننا منضايقش حد طالما هو في حاله ومجاش ناحيتكم، الأخلاق يعني نضحك في وش الناس ونصبح ونمسي عليهم ونساعدهم لو احتاجونا، وأضعف الإيمان مالناش دعوة بيهم، مش نكدرهم بمنتهى السئالة والرخامة والتناحة، ما أراه هي تناحة منقطعة النظير ودخول في هدوم الناس، حضرتك يا هانم داخلة في هدومي وده شيء سئيل قوي لدرجة لزجة عشان أنا لو بصيت على هدومك هتتشنجي وتتعوجي وتقولي أصلها بتبص عليا”.
“احنا آخر همنا بقى نبص عليكي إنما انتي يا ريتك بتبصي بس لأ ده انتي حشرتي نفسك في فتلة مايوه لازق في جسمي يا رخمة منك ليها، يا جماعة انتو محتاجين تأهيل نفسي وتربية من أول وجديد، يا جماعة انتو محتاجين كورسات تفهمكم حقوقكم وواجباتكم… ورقة واكتبي ورايا يا ست الكل، لا يحق لي أن أتدخل في شؤون الآخرين بدون وجه حق عشان عيب يا ماما بصي قدامك ومالكيش دعوة بحد عشان عيب، يمكن ماما نسيت تقولك أنه عيب كده ومالكيش دعوة بحد يا حبيبتي ومتدخليش في اللي مالكيش فيه عشان عيب سمعتي عن حاجة اسمها العيب؟ معلش كان الله في العون نعذرها يمكن نسيت تفكرك، عيب تروحي لناس في حالهم مبسوطين تضايقيهم عشان لابسين مايوه مقفول معلش كان بودنا نجاملك ونقلع بس مش هينفع عندنا شوية مبادىء وفروض وقناعات مانعانا مطلبناش من حد انه يعملها بس بنطلب من حضراتكم أنكم تسيبونا في حالنا ومالكوش دعوة بينا”.
اختتمت: “يا بنات يا محجبات يا لطيفات يا جميلات يا قمرات يا مؤدبات يا راقيات معلش يا حبايبي الناس دول مش كتير هم شوية ناس مزعجين مش فاهمين، اعرضوا عن الجهلة يا حبايبي وادوهم ضهركم ومتردوش على حد طالما انتو موجودين في مكان مسموح فيه المايوه المقفول يبقي اللي مش عاجبه يخبط راسه في أي حاجة عشان مفيش حيطان في شواطيء ربنا، بالنسبة للأماكن اللي بتمضي الناس على الالتزام بعدم ارتداء مايوه مقفول هم مش كتير بناقصهم، وطالما فيه محجبات ارتضوا ومضوا على الرولز دي خلاص براحتهم وربنا يسعد سعيد بسعيدة، المهم أنا مبسوطة بجيراني الحلوين المسيحيين والمسلمين غير المحجبات والمحجبات حيث مفيش فرق نهائي، تحية لكل الراقيين في بلومار وفي معظم شواطيء مصر وتحية لكل الناس الراقيين بشكل عام، وشكرا”.