محمد إسماعيل الحلواني
تصدر مسلسل “سيدة البحيرة” المشاهدات على نتفليكس، ليصبح رقم 1 من حيث المشاهدة المنصة الرقمية، وذكرت مجلة فوربس أنه من المعروف أن نتفيلكس تستعين ببيانات الخوارزمية في تحديد الأعمال والعروض التي يقبل الجمهور على مشاهدتها، وبالتالي تقرر إنتاج مواسم جديدة منها، وهناك بعض الحالات التي تبدو فيها هذه البيانات الخوارزمية أكثر وضوحًا من غيرها.
تابع تقرير فوربس الذي أعده “بول تاسي”: “لم يفاجئني أنه بعد ظهوره لأول مرة في نهاية هذا الأسبوع، أصبح مسلسل سيدة البحيرة – Cursed بالفعل العرض رقم 1 الأكثر مشاهدة على المنصة. لقد كان أكبر عرض ظهر لأول مرة على نتفيلكس في الأسبوع الماضي، وكان رقم 1 قبله هو فيلم Fatal Affair”.
ذكر تاسي أن أكثر شيء مثير للاهتمام حول المسلسل هو أنه نجح في خلق انقسامات بين النقاد والجمهور وحالة من الجدل عكس ما تخيله كثيرون. وحظي المسلسل بنسبة 72٪ في منتصف الطريق بين النقاد على موقع Rotten Tomatoes الأمريكي لتقييم الدراما، وهي نسبة غير رائعة، ولكنها جيدة بما فيه الكفاية لإقناع نتفيلكس بإنتاج موسم جديد.
المسلسل مقتبس ومن كتاب من تأليف توم ويلر، والمنتجون التنفيذيون: توم ويلر ، وفرانك ميلر، وليلى جيرستين، والمنتجة التنفيذية المساعدة سيلن توماس، والمنتج أليكس بودن. ويلعب بطولة العمل كل من: كاثرين لانجفورد، ديفون تيريل، غوستاف سكارسغارد، دانيال شارمان، سيباستيان أرمستو، مات ستوكو، ليلي نيومارك، شالوم برون فرانكلين، إميلي كوتس، بيلي جنكينز.
ويعيد مسلسل “سيدة البحيرة”، تجسيد قصة يعود تاريخها إلى عصر الملك “آرثر” الأسطوري من وجهة نظر “نيمويه” وهي شابّة تتمتع بموهبة غامضة يشاء لها القدر أن تتحول إلى “سيّدة البحيرة” ذات القوى الشديدة والمأساوية، ففي أعقاب وفاة والدتها تجد ضالتها في شريك غير متوقع وهو “آرثر” أحد المرتزقة المتواضعين وذلك في سعيها للوصول إلى “مارلين” لتسليمه السيف القديم.
وعلى مدى رحلتها، تكون “نيمويه” رمزًا للبسالة والتمرد ضد جماعة “القناصة الحمر” المروعة وشريكهم المتواطئ معهم “الملك أوثير”.
ويتناول مسلسل ” سيدة البحيرة ” نشأة وتطور البطلة ويقدم قضايا شائعة في عصرنا الحديث مثل أفكار إبادة العالم والإرهاب المستند لتفسيرات دينية والحروب العبثية واستلهام جرأة القيادة للتصدي للمستحيل.