8 تصريحات من جو معلوف حول وثائقي "الرواية الكاملة"

قدم الإعلامي اللبناني جو معلوف الفيلم الوثائقي “الرواية الكاملة” الذي يرصد تفاصيل ما حدث من واقعة قتل سارق في منزل الفنانة اللبنانية على يد زوجها، وهو العمل الذي طرح عبر منصة شاهد مؤخرً ويوثق عبر شهادات التفاصيل الكاملة لما حدث داخل الفيلا ليلة الحادث الذي شغل الرأي العام.

تحدث جو معلوف مع إعلام دوت كوم عن تفاصيل الفيلم وخروجه للنور، نافيا انحيازه لموقف الفنانة اللبنانية وزوجها.

– الفكرة خرجت من المنتج المنفذ رامي زين الدين وشركة سكوب برودكشن، وعملت على المشروع مع رامي منذ البداية بهدف أن يقوم الفيلم بالوصول إلى الحقيقة وتغطية جميع الجوانب خاصة التي لم يذكرها الإعلام أو يتناولها بشكل واضح، فالفيلم هدفه إعطاء الإجابة لجميع التساؤلات ووضع جميع السيناريوهات أمام المشاهد.

– حاولنا في البداية التصوير مع عائلة الشاب المتوفي وذهبنا إليهم البترون لكنهم رفضوا بشكل قاطع، وهو نفس موقف نانسي في البداية حيث استغرق إقناعها ما بين أسبوعين إلى ثلاثة، بينما استغرق إقناع عائلة القتيل ما بين ثلاثة أسابيع إلى شهر، وعندما وافقوا على التصوير كانت الحدود السورية اللبنانية قد أغلقت بشكل كامل نتيجة فيروس كورونا وهو ما جعلنا نقوم بالتصوير معهم عن بعد.

– إقناع نانسي عجرم جرى عن طريق التواصل معها شخصيا ومع مدير أعمالها جي جي لامارا لإقناعهما بالفكرة التي نعمل عليها، بينما جرى التواصل مع عائلة القتيل وزوجته بشكل مباشر ومن خلال المحامين، واشترط الجميع للموافقة على التسجيل عرض الحقيقة والوصول إليها فقط، وهو الأمر الذي أجمع عليه الطرفان.

– التصوير استغرق يومين ونصف فقط لكن التحضيرات استمرت نحو 3 أسابيع بداية من البحث الذي قسم على جزأين الأول من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والجزء الثاني ارتبط بالمعطيات القضائية والمعلومات التي توافرت، فكان الهدف أن نحصل على إجابات لجميع الأسئلة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي نفس الوقت على جميع ما قمنا باستنتاجه من معلومات بناءا على المعطيات التي توافرت لدينا.

– الفيلم لم يكن به انحياز إلى نانسي عجرم وعائلتها لكن كون الجريمة وقعت في منزلها وزوجها وشقيقه وزوجته وحراس المنزل بالإضافة إلى والدها ظهروا بحكم تواجدهم قبل أو أثناء أو فور وقوع الجريمة وبالتالي استحوذ ظهورهم على الوقت الأكبر في الفيلم.

– لا اقبل أن أعطي ضيفي الأسئلة قبل أن استضيفه، ونانسي لم تطلب معرفة الأسئلة وطرحت كل ما أريده من تساؤلات عليها وعلى وزوجها، والأسئلة لم تكن سهلة عليها وعلى العائلة بكل تأكيد.

– لم أطلب ظهور بنات نانسي عجرم في الفيلم بالرغم من لقائي بهم قبل وأثناء التحضير للتصوير، لأنني ضد ظهور الأطفال أقل من 18 عاما على الشاشات، ولم أفكر في طرح الأمر على نانسي حتى تقبله أو ترفضه.

–وضعنا الأكاذيب التي حدثت ونشرت والسيناريوهات غير المنطقية التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إظهار الأمر للرأي العام وكل ما قمنا بعرضه كان متاحا عبر الانترنت، ولم نقصد من عرضه تصفية الحسابات مع أحد فنحن كنا حريصين بشكل واضح على تقديم الحقيقة.