كشفت دراسة ماجستير بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن أن السوشيال ميديا، والإعلام الموجه من الخارج هما أخطر مصادر الشائعات، كما أشارت إلى أن الصحافة المصرية عملت على مواجهة الشائعات بعدة طرق كان أهمها النفي والتحليل.
وخلصت الدراسة التي أجريت تحت إشراف الأستاذة الدكتورة راجية قنديل، الأستاذ بقسم الصحافة بالكلية، والدكتور خالد زكي، المدرس بقسم الصحافة بالكلية، إلى تراجع إقبال الجمهور على الصحف المطبوعة مقابل وسائل أخرى كان في مقدمتها “السوشيال ميديا”، كما أوضحت النتائج الارتفاع النسبي لمستوى الوعي الإعلامي والقدرات النقدية لدى الجمهور.
وحللت الدراسة المواد الصحفية في صحيفتي الأهرام، والمصري اليوم، وبوابتي الأهرام، واليوم السابع، خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2019، تزامنا مع الحملة الموجهة من الخارج ضد مؤسسات الدولة المصرية، وكشفت عن أن “المصادر الرسمية” كانت أكثر المصادر التي اعتمدت عليها الصحافة في معالجة الشائعات.
وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر فئات الشائعات التي تركز عليها الصحف هي الشائعات الاقتصادية، ثم الاجتماعية، ثم الثقافية، وكانت المؤسسات الخدمية هي الأكثر استهدافا بالشائعات نتيجة اتصالها باحتياجات المواطنين اليومية.
وأوضحت الدراسة التي تضمنت استطلاعا لآراء أربعمائة مبحوث من محافظات القاهرة الكبرى، التأثيرات السلبية للشائعات على معلوماتهم، ومشاعرهم، وسلوكياتهم، والإشارة إلى أهمية نفي الشائعات على المستويين الإعلامي والرسمي في تقليص آثارها السلبية.
وحصل الباحث محمد وليد بركات، المعيد بقسم الصحافة بالكلية، على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير “ممتاز”، بعدما ناقشته لجنة الحكم على الرسالة برئاسة الأستاذة الدكتورة راجية قنديل، وبعضوية الأستاذة الدكتورة آمال كما طه، أستاذ الإعلام، بكلية الآداب جامعة حلوان، والأستاذة الدكتورة هناء فاروق، الأستاذ بقسم الصحافة، بكلية الإعلام جامعة القاهرة.