ترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية، حول بيع قطع أثرية مصرية لصالح المتحف البريطاني في لندن، وهو ما نفته وزارة السياحة والآثار.
جاء ذلك خلال تقرير المركز الاعلامي لمجلس الوزراء لرصد الشائعات، إذ تواصل المركز مع وزارة السياحة والآثار، والتي أكدت على أنه لا صحة على الإطلاق لبيع الحكومة أي قطع أثرية سواء لصالح المتحف البريطاني أو غيره من المتاحف، مُشددةً على حرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري لمصر، مع تكثيف الجهود لاسترداد كافة القطع الأثرية المسروقة والمهربة بطرق غير شرعية للخارج.
يذكر أنه شهدت عملية استرداد القطع الأثرية من الخارج طفرة كبيرة منذ عام 2015 وحتى الآن، بإجمالي 2045 قطعة أثرية بالإضافة إلى 21660 قطعة عملة تم استردادها، حيث نجحت إدارة الآثار المستردة بالوزارة، في استرداد 450 قطعة أثرية من الإمارات عام 2020، وكذلك استرداد 6 قطع أثرية أهمها تابوت “نجم عنخ” خلال عام 2019، كما نجحت الدولة كذلك في استرداد 222 قطعة أثرية و21 ألفاً و660 قطعة عملة خلال عام 2018.
تم أيضا استرداد 553 قطعة أثرية في 2017، أما في 2016 فقد تم استرداد 363 قطعة أثرية، بينما شهد عام 2015 استرداد 451 قطعة أثرية، هذا بجانب مجموعة من القطع الأثرية التي تم استلامها في السفارات المصرية بالخارج، وجاري العمل على إعادتها إلى مصر، عقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
من جانبه، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.