شاركت الإعلامية دعاء فاروق، متابعيها بمقطع فيديو وعدة صور لها وهي ترتدي المايوه الشرعي “البوركيني” على شاطئ البحر.
نشر “فاروق” الصور والفيديو عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام”، وعلقت عليهم كاتبة: “هزرنا كتير، نتكلم جد بقى شوية، ولنا في ( البوركيني ) متنفس ولنا في البحر حياة، درجة الحرارة النهاردة يا مؤمنين ٤٥ درجة مئوية، المفروض نفطس بقي ونتسلق عشان اتحجبنا، كلا البتة هنبلبط في الماية مع عيالنا وأجوازاتنا ولا يهمنا”.
تابعت: “ماله بقي المايوه المقفول؟ ماله؟ قولتولي ماله؟ بيقلل الشياكة؟ بلدي؟ ياي بيئة؟، طيب بيئة وعاجبنا”.
الجدير بالذكر أن دعاء فاروق كانت قد علقت على الجدل الذي أثير مؤخرًا، بسبب انتقاد البعض ارتداء المحجبات للبوركيني في بعض الأماكن السياحية، ونشرت تدوينة عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” جاء نصها كالآتي: “احنا في الساحل الشمالي في بلومار القرية المملوكة لصاحب وادي دجلة ماجد سامي، وهو مسيحي الديانة، ولا كان يفرق معايا ديانته نهائي لكني مضطرة أقول كده لأن المكان خليط بين المسلمين والمسيحيين الوحدات ملخبطة متعرفش مين مسلم ومين مسيحي غير لو اطلعت على الأسماء وطبعا المحجبات معروفين، الجنايني وبتوع الصيانة والأمن اسمهم جورج وعادل وجوزيف”.
تابعت: “البنات بالبكيني على البحر والشباب أحيانا بالبيرة واحنا بنكون في الشمسية اللي جنبهم لا هم بيستعروا مننا على أساس إن احنا بقينا عار بالنسبة لبعض المرضى، ولا احنا متضايقين أبدا من وجودنا جنب بعض، الناس لطيفة بشكل يفرح، الراجل المسيحي باع الوحدات للمحجبات عادى ومفيش أي حمام سباحة ممنوع فيه النزول بالمايوه المقفول أبدا، مش بحب اسمي المايوه لا شرعي ولا بوركيني هو مايوه مقفول وخلاص، لا بقول عليه شرعي ولا عرفي هو مايوه بيغطي الجسم فقط ولا يمكن أي واحدة تقدر تقعد بيه في الشمس لأنها هتفطس من الحر لازم تنزل الماية عشان تستحمله”.
أضافت: “اللطيف بقي إني شفت ست منقبة قاعدة عالشط أم لبنات وأولاد فيه منهم محجبات وفيه منهم غير محجبات وجنبنا البنات بالبيكيني وحاجة في منتهي الرقي اللي في الدنيا، محدش بيبص على حد أصلا .. لا بتعالي ولا باحتقار ولا بتلصص ولا بأي طريقة، الناس مستمتعين بالبحر وحمامات السباحة مع أهلهم وأصحابهم، بمناسبة الواقعة العجيبة اللي حصلت في مكان ما في الساحل مش متأكده من اسمه، ومش فارق معايا الأسماء المهم التصرفات التي تصدر من ناس بيقولوا على نفسهم انهم شيك وكلاسي وكده”.