جدل كبير أثير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب تداول صور لتمثال يحمل اسم “مصر تنهض”، من داخل مجمع كنوز الجلالة بالعين السخنة.
التمثال نفذه الدكتور أحمد عبد الكريم عبد النبي، بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية قسم النحت، مستخدما خامة رخام “جلالة صوفيا”. ونشر الصور عبر حسابه الشخصي والصفحة الرسمية له على موقع فيس بوك، لكن ما لبثت الانتقادات أن تزايدت تجاهه، فحذف المنشور من الصفحة، بينما لا يزال موجودا عبر حسابه الشخصي.
عبد الكريم حاصل على دكتوراه في تصميم المنتج الخزفي الصناعي بجامعة القاهرة، وأستاذ منتدب في فنون تطبيقية جامعة حلوان، وتربية نوعية جامعة عين شمس. كما يعمل مدير عام مصنع البورسلين بالشركة العامة للخزف والصيني، شارك في العديد من الفعاليات الفنية، وحصد عددا من الجوائز أبرزها الجائزة الكبرى بصالون الشباب عام 2003، والجائزة الأولى نحت وخزف من وزارة القوى العاملة عام 2014.
حظي التمثال بحملة سخرية واسعة على مواقع التواصل، خاصة وأنه على شكل امرأة ممتلئة الجسد، ترفع رأسها في حركة وصفها البعض ساخرا بأن “مصر قرفانة”، لكن رغم الانتقادات كانت هناك أصوات مدافعة عنه، لا سيما من الفنانين التشكيليين.
أبرز من دافعوا عن التمثال، النحاتة مي عبد الله، الشهيرة بـ”نحاتة المنيا”، كاتبة: “الناس صعب تفهم يعني إيه تمثال تجريدي، هما لهم التمثال الطبيعي فقط يقدروا يحكموا عليه، صعب يستوعبوا تنوع الخامات والنحت المباشر، ورخام يعني خامة صعبه جدا، وسومبوزيوم يعني ووقت صغير.. والتمثال فعلا جميل”.
بينما سخر الإعلامي محمد علي خير من التمثال، كاتبا عبر حسابه على فيس بوك: “وجبة كنتاكي وكارت شحن بخمسين جنيه.. مكافأة للي يجيب لنا رأس التمثال الفضيحة”.