بعد كل حدث، يترقب المتابع المصري، مانشيتات الصحف المختلفة، سواء الخاصة أو الحكومية، وهو ما يتكرر الآن، بعد حادث اغتيال النائب العام، المستشار هشام بركات، الذي استشهد على إثر التفجير الإرهابي الذي اسستهدف موكبه، الاثنين، في منطقة سكنه بمصر الجديدة.
التكرار هذه المرة أصاب الصحف “الخاصة” و”الحزبية”، وهو ما ظهر في مانشيتات صحف “الوفد”، و”التحرير”، و”المصري اليوم”، الأمر الذي جعل بعض رواد مواقع التواصل يعتبرون هذا التكرار “أوامر عليا”، ولكن ما ينسف هذه النظرية، أن جريدة “الأخبار” القومية، أفلتت من هذا التكرار، حيث جاء المانشيت الخاص بها كالتالي: “اغتيال النائب العام.. ومرسي يشير لعلامة الذبح”.
التكرار هنا يأتي منطقيًا، حيث أن مصطلح “محامي الشعب” تكرر كثيرًا اليوم في وسائل الإعلام، وهو ما دفع الصحف لاستخدامه، معتقدين بأنهم بهذا سيبتعدون عن المانشيتات التقليدية، على غرار “اغتيال النائب العام”.
في جريدة “التحرير” جاء المانشيت “استشهاد محامي الشعب”، بينما العنوان أسفله “الإرهاب يستقبل 30 يونيو باغتيال النائب العام”
أما “المصري اليوم”، فتعددت عناوين صفحتها الأول، وتنوعت بين “قلب مصر الجديدة يحترق” و “النائب العام ينضم لطابور الشهداء”، بالإضافة إلى “مصادر للمصري اليوم: السيارة مصفحة لكنها صنع في مصر والشهيد طلب تغييرها قبل 3 أسابيع”، بينما جاء المانشيت “قتلوا محامي الشعب صائمًا في ذكى الثورة”.
أما “الوفد”، فجاء العنوان ليقول “استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام في تفجير غادر لموكبه”، بينما المانشيت يقول: “الإرهاب يغتال “محامي الشعب”.
جريدة “المقال”، كتبت مانشيت مختلف تمامًا عن باقي الصحف، حيث جاء في صفحتها الأولى يقول “ولو مات النائب العام”، باللون الأسود، بينما اكتملت الجملة أسفله بالأحمر “ولو متنا جميعًا لن يهتز الشعب المصري ولن يتراجع عن رفضه ونبذه ولفظه ومقته وغضبه ولعنه وطرده للإخوان”.