هبة خالد
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الشخصية المتحرشة سلبية ومضادة للمجتمع وتتمتع بلامبالاة ولا تُكنْ أي مشاعر لأي شخص.
أوضح “فرويز” خلال مكالمة هاتفية مع برنامج “بروباجندا” الذي تقدمه الإعلامية داليا المتبولي، على شبكة تليفزيون “النهار” أن هناك دوافع للتحرش في سن مبكر.
تابع: “إن كان المتحرش في سن الأربعين أو أكثر، ولم يسبق له أن قام بذلك الفعل فعليه إجراء أبحاث على المخ، لأن هناك بعض أنواع من الأورام تؤدي بالشخص للتحرش في سن كبير”.
استكمل: “أما من يعاني من (الزهايمر) فإن بعض أعراضه تدفع المريض لتصرفات تشبه التحرش، إذ أن كل مرحلة عمرية لها ظروفها”.
كما أشار إلى أن المريض العقلي تأتي له نوبات هوس بفترات معينة في السنة تدفعه للتحرش نتيجة النشاط الذهني الذي يتعرض له، مضيفا: المتحرش لا يفرق بين محجبة ولا غيرها بببكيني ولا ببوركيني”.
اختتم حديثه موضحا أن التربية والخبرات الحياتية تلعب دورا هاما في شخصية الإنسان حتى لا يُصاب باضطرابات نفسية تدفعه لمثل هذه التصرفات، موضحا: “لو الأب عود ابنه من صغره إن كل شئ مُباح دون مراعاة للقيم والأخلاقيات سيضره ويصيبه باضطرابات نفسية يُعاقب عليها القانون لأنها ليست مرض في حال تعدى على غيره”.