وسط احتفالات كثير من الأمريكيين بإقرار زواج المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهو ما يعتبرونه إنجازا تحقق باسم المساواة، لم يتقبل الإعلامي ومقدم البرامج الإذاعية الأمريكي، براين فيشر، هذا القرار.
فقد شبه فيشر قرار المحكمة الدستورية الأمريكية بهجمات 11 سبتمبر، التي تعد واحدة من أسوأ الأعمال الإرهابية في التاريخ، وكتب في مدونته مقالا بعنوان “قرار المحكمة العليا بالولايا المتحدة فجَّر برجين من الحق والعدل”.
ووصف فيشر، يوم 26 يونيو الماضي، وهو يوم صدور قرار المحكمة، بأنه سيظل تاريخا للعار إلى الأبد، حسبما نقلت صحيفة “مترو” البريطانية، مشيرا إلى أنه في هذا اليوم تحول عمل يمقته الله إلى فعل عادي يتم الترويج له والاحتفال به وفرضه على أمة تم تأسيسها على التقاليد اليهودية والمسيحية.
كما وصف فيشر، الذي يقدم برنامجا إذاعيا مناهضا للمثلية، الولايات المتحدة بأنها تحولت إلى مدينتي أهل النبي لوط، “سدوم وعمورة”، اللتين خسفهما الله عقابا لأهلهما، حسبما ورد بالكتاب المقدس.
وشبه فيشر مؤيدي القرار بأنهم “شواذ الجستابو”، أو البوليس السري الألماني، وقال أيضا إن في يوم الحكم ماتت الموسيقى في الولايات المتحدة.
.