وجه محمد مصطفى، الطفل ضحية مخبز أسوان والمعروف إعلاميًا بـ “طفل العجانة”، الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وكل من ساعده بعد تعرضه للحادث.
قال محمد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “التاسعة”، مساء الثلاثاء، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إنه يطالب بأخذ حقه بالقانون، مؤكدًا أنه لن يتنازل عن حقه تجاه الجاني مرتكب تلك المأساة، لافتًا إلى أنه يريد العودة للسير على قدمه مرة أخرى، مردفا: “عايز أرجع أمشي”.
بينما أشار محمد عبد الرازق، خال الطفل ضحية مخبز أسوان، أن وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد، تكفلت بعلاج الطفل، موضحًا أن سيارة إسعاف مجهزة سوف تقوم بنقل ابن شقيقته إلى مستشفى الهلال اليوم الأربعاء.
أضاف أنه على ثقة بالسلطات القضائية، مطالبا بالقصاص من الجاني، وصاحب الفرن الذي يعتبر مُشارك في الجريمة بسبب محاولته إخفاء الجريمة منذ البداية عندما قام بنقل الطفل إلى مستشفى في سيارة غير مجهزة تبعد عن القرية، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للطفل بنسبة 80%، بالإضافة إلى محاولته تزوير الجريمة بأخذ توقيع من أم الطفل يفيد أن الحادث طبيعي.
يشار إلى أن “طفل العجانة” محمد مصطفى من محافظة أسوان، أصيب بشلل رباعي، نتيجة قيام عامل مخبز بحمله وإلقائه في ماكينة العجانة داخل مخبز بقرية سلوا بحري، وذلك بعد وصلة هزار بينهما.