ردت الفنانة هالة صدقي، على تعليق أحد متابعيها، بشأن أزمتها الأخيرة مع زوجها، الذي اتهمها بالاستيلاء على أمواله وأرضه، مطالبًا بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أولاده لها.
كان المتابع علق على صورة لهالة صدقي عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، مشيرا إلى أنه لا يصدق الاتهامات الموجهة إليها، داعيا بأن يظهر الحق لها.
من جانبها، ردت “صدقي” على التعليق، كاتبة: “ما تخافش يا أحمد كل اللي بيتقال مفيش فيه شيء من الصحة نهائي، وقضية الأرض أصلا أتحكم فيها خلاص وأثبتوا إنها أرضي مش أرضه، ولولا أنه أبو ولادي كنت قلت كتير بس للأسف مش عايزة أبقى زيه، وحق ولادي هجيبه هجيبه علشان كدة أنا مطمنة”.
كان سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، قد صرح لـ”إعلام دوت كوم“، إن تشكيكه في نسب أبنائه منها يقصد به خيانتها للأمانة؛ بسبب استخدام زوجته بويضات سيدة أخرى دون علمه في عملية الحقن المجهري التي خضعا لها خارج مصر.
أضاف أن هذه العملية اتفق مع زوجته على إجرائها في الخارج لكنه لم يعلم شيئا عن استخدامها بويضات سيدة أخرى من أجل الإنجاب؛ في الوقت الذي قامت فيه هالة بترتيب جميع الأمور دون أن يعلم شيئا وقتها.
أكد أن التحليل الذي يطلبه والخاص بـDNA مرتبط ببيان ما إذا كانت هالة صدقي هي والدة هذين الطفلين أم لا، مشيرا إلى أنها حصلت على أحكام منه للحصول على نفقة مقدارها 20 ألف جنيه شهريا، بأثر رجعي ثلاث سنوات، بالإضافة إلى 150 ألف جنيه استرليني عن العام الواحد كمصاريف لمدارس الأبناء.
كانت الفنانة هالة صدقي ردت على تلك الاتهامات في تصريحات صحفية، قائلة إن خلافها مع زوجها حدث منذ خمس سنوات وهي تلتزم الصمت حفاظا على أولادها، مؤكدة أنها بالفعل حصلت على أحكام ضده وليست نفقة لأنه لم يدفع أي نفقات لطفليه منذ سنوات وليس له علاقة بهما منذ هجرته إلى أمريكا.
أوضحت أنها ستقدم بلاغا للنائب العام ضده، وحذرت هالة صدقي من تداول أي معلومات مغلوطة أو مضللة سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة أنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك.