قال سيد عبد الكريم مالك المخبز الذي شهد حدوث واقعة “طفل العجانة” بأسوان، إن المخبز كان يعمل ورديتين، إحداهما بإشرافه هو والثانية بإشراف المتهم بإلقاء الطفل محمد مصطفى في العجانة.
أضاف عبد الكريم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في حلقة أمس من برنامج التاسعة عبر القناة الأولى المصرية، أن الطفل هو جار المتهم، موضحا أن “مصطفى” الذي ألقى به عامل المخبز في العجانة، لم يخبره من قبل بتصرفات المتهم تلك معه ومضايقته له وإلقائه له بداخل الفرن في مرة سابقة، مشيرا إلى أنه لو كان أخبره بهذا لكان تصرف بحزم مع هذا الشخص المعتدي على الطفل.
أكد أنه لم يخفِ آثار الواقعة كما يشيع بعض أهالي المدينة الآن، قائلا: “أنا مكنتش موجود والوردية دي فيها 4 أنفار”، مستطردا أنه ليس له مصلحة لكي يتستر على الجريمة، موضحا أن الأهالي حاليا منعوه من فتح المخبز غضبا من الواقعة، قائلا: “أنا مفتحتش المخبظ أصلا، وأهم حاجة عندي سلامة محمد”.