أعد الملف: إسلام وهبان
شارك في الإعداد: مرام شوقي – دنيا شمعة
لم يكن نجيب محفوظ مجرد كاتب وروائي كبير، استطاع من خلال أعماله أن يحقق شهرة واسعة، بل كان أديبا عبقريا وصاحب تجربة فريدة في عالم الكتابة والفكر، فيلسوفا ساعدته أدواته ومهارته أن يطرح أفكاره الفذة ونظرته الخاصة للعالم في لوحات أدبية شديدة الجمال، واستطاع من حاراته وأزقته أن يطلع على العالم، أو بمعنى آخر أن يبتلع العالم داخل حارته ليصبح العربي الأوحد الحاصل على نوبل للآداب حتى اللحظة.
ولد “محفوظ” في حي الجمالية، في 11 ديسمبر 1911، وكان متعددا للمواهب، عاشقا لكرة القدم، ومحبا للنظام، ورغم حفاظه الشديد على وظيفته طيلة 37 عاما، إلا أن ذلك لم يمنعه عن الكتابة وأن يصبح أحد رواد الرواية العربية، وأن يثري المكتبة العربية بعدد هائلة من الأعمال الأدبية المتنوعة والفريدة، كما أنه الأديب الأكثر حظا في تحول أعماله إلى أفلام سينمائية.
وفي الذكرى الرابعة عشر لرحيل أديب نوبل، والذي ترك عالمنا في 30 أغسطس 2006، يحتفي إعلام دوت كوم بالأديب العالمي بملف خاص عن مسيرته الأدبية وأبرز الشخصيات والمحطات في حياته وذلك من خلال الموضوعات التالية:
بين مكتبة مصر ودار الشروق.. كيف اختلفت أغلفة نجيب محفوظ؟
حوار نادر لـ نجيب محفوظ مع طفل لم يتعد العشرة سنوات
في ذكرى رحيله.. أبرز 20 صورة في حياة نجيب محفوظ