مع بداية العام الدراسي الجديد، قامت شركة فايبر باستطلاع للرأي لمعرفة آراء، المستخدمين حول العالم فيما يتعلق بعودة المدارس والحلول التي يرونها مناسبة لمواصلة العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا.
الاستطلاع شارك فيه أكثر من 180 ألف مستخدم من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك فرنسا وألمانيا وروسيا والفلبين وشمل دول عربية أخرى مثل العراق والجزائر ومصر، واتضح أن الإجراءات الوقائية ضد جائحة كورونا كان لها تأثيرا كبيرا على المنظومة التعليمية في مختلف بلدان العالم حيث عانى الطلاب والكادر التعليمي من غلق مفاجئ للمدارس والجامعات لأشهر طويلة.
ومع بداية العام الدراسي الجديد تحاول الجهات المعنية إيجاد حلول تمكن الطلاب من مزاولة الدراسة آخذين بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي وذلك للحماية من العدوى أو منع حدوث موجة تفشى ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
استطلاع الرأي الذي قامت به شركة فايبر والذي شارك فيه أكثر من 9740 مستخدم من مختلف الدول العربية أوضح أن 60% من المستخدمين العرب يفضلون العودة الى المقاعد الدراسية مقابل 25% يرون في المزج بين التعليم العادي والتعليم عبر الإنترنت الحل الأنسب لعودة الدراسة خلال العام الدراسي الجديد.
كان للتكنولوجيا وتطبيقات المراسلة مثل تطبيق فايبر دورا أساسيا في إدامة الحياة التعليمية مما قدمته من الحلول المطلوبة لتمكين مواصلة العملية التعليمية وتقديم الدروس والمحاضرات عبر الإنترنت كما سهلت التفاعل بين الطلاب والمدرسين خلال الحظر الصحي والتزام الناس منازلهم خلال الشهور الماضية.
تقدم شركة فايبر، المملوكة لشركة راكتون اليابانية وأحد التطبيقات الرائدة في العالم للتواصل عبر الرسائل والمكالمات المجانية والآمنة، خدمة مهمة للمستخدمين من خلال العديد من المميزات التي تمكن الطلبة والمدرسين حضور الدروس والمحاضرات بالإضافة إلى تمكين وأولياء الأمور من متابعة الواجبات المدرسية والتواصل مع المدرسين بصورة مباشرة من خلال التطبيق. هذا ما أكدت عليه نتائج الاستطلاع حيث بينت أن 72% من المستخدمين العرب يستخدمون التطبيق كمنصة للتواصل بين أولياء الأمور والطلاب والكادر التعليمي.
يعد فايبر تطبيقا متعدد الاستخدامات حيث يقدم خدمات مهمة كالمحادثات الجماعية الصوتية والفيديو مع 20 شخصا والتي يستخدمها الكثيرون لتقديم الدروس والمحاضرات والتفاعل بين الطلبة والمدرسين بالإضافة الى تقديم المحتوى التعليمي والتمارين وإرسال وتسليم الواجبات المدرسية. كما يقدم فايبر ميزة القيام باستطلاعات الرأي مما يجعل التطبيق أداة تكميلية فعالة لدعم العملية التعليمية عبر الإنترنت. جدير بالذكر أن جميع خدمات تطبيق فايبر محمية بخاصية التشفير من طرف لآخر وذلك لضمان خصوصية المستخدم.
وفي تصريح لـ جمال أغوا، الرئيس التنفيذي لشركة فايبر، قال فيه: “لو سألت شخصا العام الماضي عن فكرة نقل التعليم كليا إلى الإنترنت لبدت هذه الفكرة غير واقعة اطلاقا. لكن مع توقف المدارس والجامعات عن العمل بسبب وباء كورونا فإن عملية نقل الصفوف الدراسية أونلاين قد تمت في غضون أسابيع قليلة! أستخدم الفايبر بصفتي أبا وذلك للتواصل مع أولادي حيث يقدم فايبر تجربة اتصال آمنة وعالية الخصوصية والكثير من أولياء الأمور حول العالم يستخدمون فايبر للتواصل، ومتابعة العملية التعليمية لأبنائهم. نشعر بالفخر في تقديم تطبيق فايبر كمنصة آمنة ومرنة وذلك لتمكين التواصل والتفاعل بين الطلبة والكادر التعليمي وأولياء الأمور”.