أعرب الفنان محمد جمعة، عن سعادته بالمشاركة في بطولة مسرحية “علاء الدين” مع الفنان أحمد عز، ونخبة من النجوم المتميزين، موضحا أن صناع العمل حرصوا على ابتكار شخصية مساعد الملك الطيب التي يؤديها في العمل رغم أنها لم تكن موجودة في النص الأصلي، وذلك لايجاد قوة داخل القصر تواجه طغيان الوزير جعفر وتتعاطف مع الأميرة ياسمين حتي لا تكون كل الشخوص إما ضدها أو عاجزين عن مساعدتها.
وأشار إلى أن نجاح الشخصية يعود إلى الجهد الذي بذل له فريق العمل في رسم ملامحها رغم أنها مبتكرة، وخاصة أن المسرحية في إطار الفانتازيا وكل شخوصها كاريكاتورية.
ولفت إلى أن أكثر المشاهد التي يشعر فيها بتفاعل الجمهور هو مشهد مسابقة اختيار الأميرة ياسمين، بمشاركة أحمد عز، وهشام إسماعيل اللذان يتنافسان في مسابقة شعرية أقوم بتحكيمها.
وعن ارتباطه بخشبة المسرح قال “جمعة” مهما كانت نجاحات الدراما فهي هامة جدا وعظيمة ولكن المسرح هي أكبر متعة للممثل ويقدم لي إعادة شحن وتدريب.
أضاف: ” منذ بداياتي وأنا أقدم مسرح وهو أمر غير جديد علي، ولكن الجديد هو التعاون مع كايرو شو التي نجحت أن تصنع طفرة حقيقية في صناعة المسرح، وتحملت مخاطر التجربة الأولى في عودة القطاع الخاص للإنتاج المسرحي بعد انتهائه تماما منذ سنوات، وأعادوه بتقنيات ومعطيات جديدة ومستوى مختلف نابع من مبدأ ثابت بأن الجمهور المصري والعربي يستحق هذا المستوى العالمي من المتعة البصرية والفكرية وهو ما جاء واضحا منذ البدايات مع مسرحية ٣ أيام في الساحل للفنان محمد هنيدي، ثم عمل كلاسيكي لوليام شكسبير قدم لسنوات طويلة على المسرح القومي وهو الملك لير للفنان الكبير الدكتور يحي الفخراني، ثم علاء الدين وهو حلم لكل فنان عربي وليس مصري فقط ان يقدمها بهذا المستوي علي المسرح”.