قال الشيخ مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه يعتبر الوقت الذي نعيشه حاليا “زمن الضياع” في أمور عدة، من بينها الفتن وعدم التصديق وفهم الدين بطريقة خاطئة.
أوضح عطية خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في حلقة أمس من برنامج يحدث في مصر عبر قناة mbc مصر، أن من يقتطع كلمة لشخص من سياقها مثل فبركة الفيديوهات وتركيب كلمات وجمل بغرض التدليس وإثارة الفتن، حكمه في الدين الإسلامي بأنه آثم ومزور ومجرم.
أضاف أن من يفعل ذلك يستحق من الله لعنات الدنيا كلها، مستطردا: “أنت لما تعملي بلبلة وفتن عندك قلب؟ لما تكره الناس في قائدها وبلدها ده اسمه ايه؟ أنهي قلب ده؟”
في سياق آخر، أكد مبروك عطية أنه لم يرد إليه أي سؤال حول حكم قوانين مخالفات البناء كما يدعي البعض، ردا منه على مقاطع الفيديو التي تم فبركتها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تم إذاعتها عبر قنواتهم، وأشاعوا فيها بأنه قام بالاعتراض على قانون التصالح في مخالفات البناء.
كان مبروك عطية قد قال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، متابعا: “وأنا لا أحب أي جماعة ونحن أمة واحدة”.
أضاف: “هذه الجماعة الإرهابية يتصيدون لي وكنت أتحدث عن كثرة بناء المساجد، وحكم بناء المساجد في الإسلام عند الحاجة إليها، وبثمن هذه الجوامع والزوايا المنتشرة في الحواري يمكننا أن نبني مصانع توفر فرص عمل وتقلل من البطالة”.
استطرد: “يا ريت يطلعولي كلمة حديثة تدل عن قانون التصالح”، وأشار إلى أن ربنا أكرم مصر بالرئيس السيسي، مضيفا: “كان زمان مصر في خبر كان بسبب هذه الجماعة الإرهابية”.