دنيا شمعة
أعلنت لجنة تحكيم جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، عن فوز رواية “الساعة بعد الصفر” للكاتبة رانيا اللبودي، بالمركز الأول في الدورة الأولى من الجائزة، وذلك في الحفل الذي أقيم مساء أمس الأربعاء بمؤسسة بتانة الثقافية للاحتفاء بذكرى شيخ الحكائين.
من جانبها قالت الكاتبة رانيا اللبودى، في تصريحات لإعلام دوت كوم، إنها كانت تعمل فى كتابة المقالات منذ 10 سنوات تقريباً، ولكن لم يسبق لها وأن خاضت عالم كتابة الرواية قبل تجربتها هذه، وذلك لما يتطلبه هذا العالم من مجهود ووقت كبير.
أضافت أن فكرة أن تفوز أول رواية تكتبها فى حياتها بجائزة كجائزة خيرى شلبى، هي بمثابة تحفيز كبير ودافع لها فى الفترة القادمة، للتركيز أكثر في الكتابة الإبداعية، كما أنها ترى ذلك الفوز علامة لتسير على الطريق الصحيح وأنه من الممكن أن تكون لها بصمة فى الوسط الأدبى فى الفترة القادمة.
أشارت إلى أنها تعرفت على المسابقة عن طريق أحد المواقع الإلكترونية، وأكثر ما شجعها على التقدم لها هو اسم “خيرى شلبى” الذى هو بمثابة ضمان لعدم وجود أية شبهات، فتقدمت للمسابقة فى أخر يوم من أيام التقديم، وأن الفترة التى هيأت فيها روايتها للتقديم فى المسابقة، كانت أصعب من فترة كتابتها لها، فتهيئة العمل لكى يكون محكم ومهضوم أهم من كونه مجرد قصة مكتوبة.
أكدت أن رأي القراء فى أعمال الروائى هو ما يجعل منه روائى ناجح، أو روائى فاشل، ولكن منحها جائزة بقدر جائزة خيرى شلبى هو ما أعطاها لقب روائية من الأساس.
في سياق متصل قال الناشر عاطف عبيد، مدير مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، والمسؤلة عن تنفيذ وطباعة العمل الفائز بالجائزة، أن الرواية ستكون جاهزة للنشر بمعرض الكتاب فى دورته المقبلة لعام 2021، وأوضح نية الدار فى تقديم الرواية لعدة جوائز أخرى غير جائزة خيرى شلبى، وتوجه عبيد بالشكر لأسرة الراحل خيرى شلبي على مبادرتها بتقديم جائزة تحمل اسم الراحل، موضحاً أن الجائزة هى بمثابة تكريم لأدب المهمشين.