قال تقرير حديث للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”، إن تناول الطعام في المطاعم أو الذهاب إلى المقاهي قد يضاعف مخاطر إصابة الشخص بفيروس كورونا المستجد.
لفت التقرير إلى وجود مخاطر إصابة كذلك لمن ذهبوا إلى الصالونات أو المكاتب أو النوادي الرياضية أو الأسواق، إلا أن المطاعم كانت مخاطرها أكثر حدة. وفقًا لـ”الحرة”.
بحسب التقرير، فإن من أظهرت فحوصاتهم نتائج إيجابية لإصابتهم بعدوى كورونا كان من المرجح أنهم تناولوا الطعام بالخارج أكثر بمرتين ممن أظهروا نتائج سلبية.
أكد التقرير على أن التعرض المجتمعي والتعامل عن قرب يساهمان بانتشار الوباء بشكل أكبر. كما أشار إلى ضرورة مراعاة جهود تقليل التعرض للفيروس، لا سيما في الأماكن التي يصعب فيها الحفاظ على الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي، كما يحصل وقت تناول الطعام والشراب.
وخلال بحث أجرته المراكز، تم جمع بيانات تعود إلى 314 أميركيا خضعوا لفحوصات الإصابة بفيروس كورونا.
وسألت المراكز المشاركين عن المكان الذي قضوا وقتهم فيه خلال الأسبوعين الأخيرين، وإن كانوا على تواصل مع أحدهم.
وأظهرت فحوصات العينة نتائج إيجابية لـ154 شخصا، بينما أتت نتائج 160 منهم سلبية.
وتبين خلال البحث أن 63 ممن أظهرت فحوصاتهم نتائج إيجابية كانوا قد ارتادوا أحد المطاعم مؤخرا.
كما تبين أن 13 منهم ارتادوا المقاهي أو الحانات، بالإضافة إلى 12 ارتادوا دور العبادة مؤخرا.