دنيا شمعة
يصدر قريبا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، للكاتب وليد علاء الدين، رواية “الغميضة”، وهي تجربته الروائية الثالثة بعد “ابن القبطية”، و”كيميا”.
وقد جاء على ظهر الغلاف: “في الغميضة ولد وبنت يجدان نفسيهما على خشبه مسرح الحياة، حيث الفرجة والانتقاء والمشاركة، الفرجة تحتاج إلى عينين، والانتقاء يتطلب معرفة والمشاركة لا تتم بلا مصارحة ووضوح؛ شرطها البسيط؛ أن نتعامل وجها لوجه، وإلا تحولت الحياة إلى “غميضة”، الفائز فيها هو القادر على الاختباء والتمويه وإجادة استخدام الأقنعة، فهل يلجأ كل منهما إلى قناع يختبئ خلفه؟ أم يختاران اللعب على نظافة، وجهاً لوجه؟”.
الجدير بالذكر أن وليد علاء الدين، حاصل على ماجستير الصحافة من كلية إعلام جامعة القاهرة ويشغل منصب مدير تحرير مجلة “تراث” الإماراتية، وصدر له في الشعر “تردني لغتي إلى”، و”تُفسّر أعضاءَها للوقت”، كما صدرت له مسرحيتان الأولى بعنوان “العصفور” التي حصلت على جائزة الشارقة للإبداع العربي، والثانية بعنوان “72 ساعة عفو” وحصلت على جائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي، وله إصدارات في أدب الرحلات والدراسات الثقافية.