هدير عبد المنعم
قالت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه من المتوقع أن تستمر المناعة التي يسببها لقاح كورونا الجديد الذي يتم تجربته حاليا لمدة ستة أشهر، ولا يتوقع أن تكون تلك المناعة مدى الحياة مثل لقاحات الحصبة أو شلل الأطفال.
وأوضحت “زايد”خلال مداخلة هاتفية بحلقة السبت من برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، ويعرض على شاشة mbc مصر، أنه يمكن أن تزداد المدة عن ستة أشهر، فلا هي ولا أي جهة تستطيع أن تؤكد مدة معينة، قبل مرور سنة أو اثنتين، ووقتها يمكن معرفة أكثر نوع “فاكسين” ينتج عنه مناعة لأطول مدة، وما هذه المدة.
لفتت إلى أن هذه اللقاحات مرت بالمرحلة الأولى والثانية من الأبحاث على البشر، وهى المراحل التي يقاس بها أمان “الفاكسين” والجرعة والكفاءة قبل دخول المرحلة الثالثة، وهى المرحلة الحالية وتشمل آلاف من المتطوعين.
في سياق متصل، أوضحت وزيرة الصحة، أن المتطوع الذي سيقوم بتجربة لقاح كورونا سيتم شرح البحث وتفاصيله والمخاطر المحتملة وكل شيء له، حتى تكون موافقته موافقة مستنيرة، مضيفة أن الخطوة التالية تكون خضوع المتطوع للفحص والتحاليل للتأكد من انطباق الشروط الصحية عليه، ثم بعدها يتم حقنه باللقاح.
أضافت أنه سيأخذ أول جرعة من خلال الحقن بالكتف، ويقضي ساعة تحت الملاحظة، ثم يذهب للمنزل وتتم متابعته بعد 24 ساعة بالاتصال الهاتفي، لسؤاله إذا كان هناك أي آثار جانبية.
وتابعت “زايد” أن المتطوع يتم متابعته خلال 14 يوما أكثر من مرة على فترات متقاربة، وفي اليوم الحادي والعشرين يأخذ الجرعة الثانية، وبعد مرور 45 يوم من الجرعة الأولى يجري تحليل الأجسام المضادة، موضحة أنه من خلال هذا التحليل، يتضح هل جسمه كوّن مناعة؟ ومدة استمرار هذه المناعة.