عمر دياب
ذكر الإعلامي محمود سعد كواليس خوض تجربة التمثيل لأول مرة خلال فيلم “الرجل الثالث”، مع الراحل أحمد زكي، والذي عُرض لأول مرة عام 1995، وأيضا مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية نيويورك” الذي عُرض عام 2004.
قال “سعد” خلال مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب” إن التجربة الأولى كانت مع الراحل أحمد زكي في فيلم “الرجل الثالث” والتي جاءت عندما طلب منه رئيس تحرير مجلة “سيدتي” مطر الأحمدي، أن يصور الفنانة ليلى علوي، خلال كواليس تصويرها الفيلم، مضيفا أنه التقى مع مصور الشرق الأوسط آنذاك لبدء تصويرها خلال كواليس إحدى مشاهد الفيلم.
أشار إلى أن الأمر تغير وتفاجأ بطلب من المخرج علي بدرخان، بتصوير مشهد واحد في الفيلم مما دفعه للتردد أكثر من مرة حتى أقنعه المخرج بتصوير المشهد قائلا: “ده مشهد من بعيد مش هتبان وهتقول جملة واحدة هي (ما بلاش سيادة المقدم دي وقولي لي يا عادل)”.
أكد أنه عقب انتهاء المشهد وعودته إلى منزله تفاجأ بعد فترة بمكالمة هاتفية من شركة إنتاج الفيلم معربين عن رغبتهم في استكماله تصوير مشاهده المتبقية، مشيرا إلى أنه اندهش من هذا الطلب ورفض استكمال التصوير، حتى تلقى اتصالا هاتفيا من الفنان أحمد زكي، الذي أصر على أن يصور معه مشهدًا آخر في الفيلم مما دفعه إلى الموافقة مرة آخرى ثم تكرر الطلب مرة ثالثة بتصوير عدد آخر من المشاهد إلا أنه رفض نهائيا.
أضاف “سعد” أن التجربة التمثيلية تكررت مع المخرج يوسف شاهين، في فيلم “إسكندرية نيويورك” عندما تلقى منه اتصالا هاتفيا من “شاهين” الذي أخبره أن مساعدته ستأتي إلى منزله لتختار له ملابس معينة لأنه سيظهر كضيف شرف في الفيلم، مؤكدا أنه وافق على ظهوره كضيف شرف في العمل نتيجة إصرار “شاهين” عليه.
اختتم “سعد” أنه لم يكن ينوي التمثيل في أي مرة من المرات التي ذكرها سواء مع الراحل أحمد زكي أو المخرج يوسف شاهين، لكن قبوله لهذه الأدوار كانت بسبب الصداقة التي تجمعه بين زملائه في الوسط الفني، مشددًا أنه بعد هذه التجارب التمثيلية أيقن بعدم قدرته على تقمص الشخصيات وليس لديه الموهبة لذلك قائلا: “أنا كنت ممثل فاشل”، مشددًا أنه تعلم من تلك التجارب أنه لن يخوضها مرة آخرى.