للمتطوعين.. مراحل تجارب لقاح فيروس كورونا

تسنيم خالد

أوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن لمصر مشاركات عدة في التجارب السريرية للقاحات الجديدة، إلا أنها مختلفة في الأهمية عن تجارب لقاح كوفيد-19؛ لافتًا إلى أن مصر ليست مهتمة إلا بأمان شعبها فالمقام الأول.

تابع “حسني” حديثه في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على التليفزيون المصري مع الإعلامية دينا عبد الكريم، اليوم الثلاثاء، أن اللقاحات الجديدة تمر على لجنة الأخلاقيات واللجنة العلمية بوزارة الصحة، قائلًا: “كل الدراسات السابقة محدش سمع عنها عشان محصلش فيها أي مشكلات في اللقاح أو مع أحد من المتطوعين”.

نرشح لك: وزيرة الصحة توضح خطوات التطوع لتجربة لقاح كورونا


أضاف “حسني” أن هناك متابعة مستمرة ودقيقة ويومية لكل المتطوعين في التجارب السريرية لفيروس كورونا؛ وذلك لأن الهدف الأساسي هو أمان اللقاح، وليس ثبات فاعليته فقط، مشيرًا إلى أن هناك حدود أمنة كثيرة للمتطوع، وأن مراحل أي دراسة تمر عبر ثلاث: الأولى هي دراسة على الخلية وتمت بنجاح والمرحلة الثانية التجارب على الحيوانات والثالثة على البشر وهي ما تسمى بالتجارب السريرية.

أكد أن التجارب السريرية، وهي المرحلة الثالثة تتم أيضًا على 3 مراحل: الأولى على عدد محدود من المتطوعين والثانية على عدد أكبر؛ لإثبات الفاعلية والثالثة، مصر في صددها، وتهدف إلى الفاعلية والأمان بالأساس.

قال “حسني” مكملًا حديثه عن المسار التي اتخذته مصر في مواجهة فيروس كورونا، قائلًا: “مكناش سباقين، وانتظرنا نشوف اللقاحات، ومدى تأثيرها”، موضحًا أن دول كثيرة، شاركت في التجارب السريرية، وسبقت مصر فيها.

في نهاية حديثه أشار إلى أن مصر تشارك جامعة أكسفورد في التجارب على اللقاح، وستصبح قادرة على الحصول على كم كافي من اللقاحات في حالة التأكد من ثبات فاعليتها قبل اللقاح الصيني؛ لتوزيعها على المواطنين المصريين.

جدير بالذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت سبتمبر الجاري عن بدء إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاح فيروس كورونا، والتي تخضع للمرحلة الثالثة في إطار حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته، وذلك في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.