شكت متصلة من اعتياد زوجها على ضربها ضربا شديدا وإهانتها وحلفانه عليها بالطلاق مرتين، موضحة أنه في المرة الثالثة ضربها وطالبها بمغادرة المنزل، وحلف عليها قائلا: “علي الطلاق بالتلاتة ما تقعدي في البيت”، متسائلة عن حكم اليمين الأخير هل هي بذلك طالق أم لا خاصة وأنها غادرت المنزل بالفعل.
من جانبه، أجاب الشيخ رمضان عبد الرازق على سؤال المتصلة، خلال لقائه مع الإعلامية لمياء فهمي، في حلقة اليوم من برنامج “الدنيا بخير”، عبر شاشة “الحياة”، بأن الشخص كثير الحلف بالطلاق يُهان يوم القيامة، مستشهدا بالآية الكريمة: “ولا تطع كل حلاف مهين”، الآية العاشرة، سورة القلم.
أضاف أن الحلف بالطلاق فسقٌ ويعد شرك أصغر لا يخرج صاحبه من الملة، بالإضافة إلى أن الشخص يطرد من رحمة الله.
تابع أن الحلف بالطلاق على هذه الصيغة “علي الطلاق” يجري مجرى اليمين على لسان الأزواج، موضحا أنها لا توقع الطلاق، لكنها توجب كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، مجيبا أن السائلة لم يقع طلاقها.