دنيا شمعة
قالت هالة أبو خطوة، مديرة قسم الإعلام بمكتب اليونيسيف التابع لمنظمة الأمم المفولة بمصر،تحدة للط أن القانون رقم ١٨٩ لعام 2020 عقوبات الذي أعلنه الرئيس اليوم، هو بمثابة لافتة واضحة بأن التنمر بمختلف صوره لم يعد مقبولاً على الإطلاق، وأن هذا القانون بدوره يخلق بيئة آمنة تماماً من التنمر للأطفال سواء فى المدارس أو الأندية أو الشوارع.
تابعت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “شارع مصر” مع هاجر جميل على “شعبى إف إم” اليوم الأربعاء، معلقةً على الجهود المبذولة مؤخراً في مواجهة التنمر، أن المجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسيف، قاموا بإطلاق حملة ممنهجة ضد التنمر بدأت في ٢٠١٨، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، فكانت الحملة أول من استخدمت لفظ “التنمر”، حتى انتشر المصطلح في المجتمع المصري بصورة كبيرة حتى بين الأطفال وبعضهم.
الجدير بالذكر أنه وبحسب التعديل الجديد الذي صدق عليه الرئيس السيسي لبعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ ، تم تشديد عقوبة التنمر بإقرار الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.